كثيرة هي شكاوى النابلسيين من تراجع مكانة مدينتهم التي كان لها المكانة المؤثرة لا في فلسطين وحدها وإنما على صعيد وطن العرب. وتتناول هذ الورقة مكانة نابلس في الماضي ومكانتها في الحاضر والمستقبل، وتفترض أن نابلس كانت في الماضي أقوى وأكثر هيبة وأكبر تأثيرا، وتحاول معرفة مصادر هذه القوة وروافدها، كما تحاول رصد العوامل التي أضعفت نابلس وكبحت جوانب من هيبتها. وتصل أخيرا الى وضع التوصيات ورسم خارطة طريق لنستعيد لنابلس مكانتها في إطار انتمائها الفلسطيني العربي وأفقها الإنساني.