الصفات القيادية عند طلبة جامعتي النجاح وبيرزيت

Year: 
1998
Discussion Committee: 
د. علي حبايب- رئيساً
د. جمال محيسن- ممتحناً خارجياً
د. محمود كوري- عضواً
د. عبد الناصر القدومي- عضواً
Supervisors: 
د. علي حبايب
Authors: 
هشام حامد محمد عطاري دويكات
Abstract: 
هدفت الدراسة إلى التعرف على مستوى الصفات القيادية عند طلبة جامعتي النجاح وبيرزيت، إضافة إلى التعرف على أثر متغيرات الجنس، الجامعة، الكلية، مكان الإقامة، والاتجاه السياسي على الصفات القيادية عند الطلبة، لتحقيق ذلك طبق مقياس القيادة الذي أعدته الباحثة العمري (1995) والذي أخذته عن الباحثة ناريمان الرفاعي التي صممته بنفسها عام (1988) والمكون من (32) موقفا يعبر كل موقف منه عن صفة قيادية، على عينة مكونة من (1185) طالبا وطالبة من جامعتي النجاح وبيرزيت ومن أجل تحديد صدق المقياس فقد أعطيت الاستبانة وعرضت الاستبانة على 10 محكمين من حملة الدكتوراه وعدلت بناء على رأي المحكمين. ولتحديد ثبات المقياس من ناحية أخرى فقد تم استخدام طريقة تطبيق الاختبار(Retest – Test) حتى وصل معامل الثبات الى 0.84. وحاولت الدراسة الاجابة عن الأسئلة التالية : 1. ما هو مستوى الصفات القيادية عند الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت؟ 2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصفات القيادية عند الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت تعزى لمتغير الجنس (طالب، طالبة)؟ 3. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصفات القيادية عند الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت تعزى لمتغير الجامعة (النجاح، بيرزيت)؟ 4. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصفات القيادية عند الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت تعزى لمتغير الجامعة (علمية، إنسانية)؟ 5. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصفات القيادية عند الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت تعزى لمتغير الإقامة(مدينة، قرية، مخيم)؟ 6. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في الصفات القيادية عند الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت تعزى لمتغير الاتجاه السياسي (فتح، حماس ،الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، واتجاهات أخرى)؟ للإجابة عن الأسئلة استخدمت التكرارات والنسب المئوية، اختبار "ت" للمجموعات المستقلة، وتحليل التباين الأحادي أتبع باختبار (LSD) لتحديد الفروقات بعد إجراء تحليل التباين للصفات القيادية الدالة إحصائيا، وقد أظهرت النتائج ما يلي: - يتصف الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت بمستوى قيادي مرتفع على الصفات القيادية (الثقافة، سرعة البديهة، حسن الاستماع، التلاحم مع الأتباع، الهدوء والرزانة، احترام من هم أصغر منه سنا، الأمانة، استشارة الجماعة، التواضع، عدم قبول الرشوة، العدل، المثابرة، احترام مواعيد العمل، تفضيل المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، انكار الذات، وقوة الملاحظة) - يتصف الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت بمستوى قيادي متوسط على الصفات (الذكاء، القدرة على التفكير ومواجهة المواقف، الرحمة، الإخلاص في العمل، تقبل النقد، القدرة على المبادأة، تحمل نتيجة أخطائه، والاهتمام بالرياضة). - يتصف الطلبة في جامعتي النجاح وبيرزيت بمستوى قيادي منخفض على الصفات (التفوق، الجرأة، الإيمان بالرسالة، طلاقة اللسان). - عدم وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (α=0.05) في الصفات القيادية الكلية تبعا لمتغير الجنس بينما ظهرت هناك فروق دالة إحصائيا عند مستوى (α =0.05) على الصفات سرعة البديهة، القدرة على التفكير ومواجهة المواقف، الهدوء والرزانة، احترام من هم أصغر منه سنا، الرحمة، القدرة على المبادأة، والعدل تبعا لمتغير الجنس، وكانت الفروقات على جميع هذه الصفات لصالح الذكور باستثناء صفتي القدرة على التفكير ومواجهة المواقف لصالح الإناث. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) في الصفات القيادية الكلية تبعا لمتغير الجامعة، بينما ظهرت هناك فروق دالة إحصائيا على الصفات القيادية (المثابرة، احترام مواعيد العمل، قوة الملاحظة، المرح وخفة الظل) تبعا لمتغير الجامعة حيث كانت الفروق لصالح الطلبة في جامعة النجاح الوطنية على ( صفات المثابرة ، احترام مواعيد العمل، وقوة الملاحظة)، بينما كانت الفروق لصالح طلبة جامعة بيرزيت على صفة المرح وخفة الظل. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) في الصفات القيادية عند طلبة جامعتي النجاح وبيرزيت تعزى لمتغير الكلية (علمية، إنسانية). - وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) في الصفات القيادية الكلية(العامة) بين الطلبة الذين يقيمون في المدينة والقرى والمخيمات لصالح طلبة المدينة وطلبة القرية يليهم طلبة المخيمات. - عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) في الصفات القيادية الكلية(العامة) عند طلبة جامعتي النجاح وبيرزيت تبعاً لمتغير الاتجاه السياسي، بالرغم من ذلك ظهرت الفروقات على بعض الصفات القيادية وكانت في غالبيتها لصالح الطلبة المنتمين لفتح وحماس. وأوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها: - اهتمام إدارتي جامعتي النجاح وبيرزيت بتنمية صفات الجرأة وطلاقة اللسان، والإيمان بالرسالة لدى الطلبة وذلك من خلال إشراكهم في الندوات والنشاطات اللامنهجية الثقافية للطلبة . - ضرورة تشجيع طلبة القرى والمخيمات على حسن الانخراط والتكيف مع المجتمع الجامعي ومراعات عدم التمييز في التعامل مع الطلبة. - مراعاة التكامل في دور الأسرة والمدرسة والجامعات والمجتمع في صقل شخصية النشئ في جميع جوانب شخصيته. - ضرورة اهتمام الجامعات بالأنشطة الترويحية اللامنهجية سواء كانت ثقافية أم اجتماعية أم رياضية أم فنية، لما لها من دور الخبرات اللازمة في تنمية الصفات القيادية عند الطلبة.
Pages Count: 
110
الحالة: 
Published