أثر برنامج مدعم بالقصص على تحصيل طلبة الصف العاشر في وحدة الوراثة ودافعيتهم نحو تعلّمها

Year: 
2015
Discussion Committee: 
د. سهيل صالحة / مشرفاً ورئيساً
د. محسن عدس / ممتحناً خارجياً
د. نائل أبو الحسن / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. سهيل صالحة / مشرفاً ورئيساً
Authors: 
سامية مصطفى عبد الفتاح عيّاش
Abstract: 
تقصت هذه الدراسة أثر برنامج مدعم بالقصص على تحصيل طالبات الصف العاشر الأساسي في وحدة الوراثة ودافعيتهن نحو تعلمها في مدارس محافظة سلفيت، وحاولت هذه الدراسة الإجابة عن سؤال رئيس مفاده: ما أثر برنامج مدعم بالقصص على تحصيل طلبة الصف العاشر في دراسة وحدة الوراثة ودافعيتهم نحو تعلمها؟ وقد تشعب من هذا السؤال، السؤالان الآتيان: • ما أثر برنامج مُدعّم بالقصة في تحصيل طالبات الصف العاشر الأساسي في وحدة الوراثة؟ • ما أثر برنامج مُدعّم بالقصة في دافعية طالبات الصف العاشر الأساسي نحو تعلّم وحدة الوراثة؟ وللإجابة على هذه الأسئلة، قامت الباحثة بإعداد برنامج مدعم بالقصص، ونُفذ هذا البرنامج على عينة قصدية تجريبية من طالبات الصف العاشر الأساسي، فيما دُرست الأخرى بالطريقة التقليدية (دون استخدام البرنامج المدعم بالقصص). كما أعدت الباحثة اختباراً بعدياً، ومقياساً للدافعيّة لتقصي أثر البرنامج المدعم بالقصص على التحصيل العلمي ودافعية الطالبات. واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي في تصميمه شبه التجريبي، حيث تم تطبيق هذه الدراسة في الفصل الدراسي الثاني من العام 2014- 2015. ولتحليل النتائج تم استخدام تحليل التباين الأحادي المصاحب (One Way ANCOVA)؛ لفحص الفروق بين متوسطات تحصيل الطالبات في المجموعتين التجريبية والضابطة في مقياسي الدراسة، وقد توصلت الدراسة إلى النتائج التالية: 1. وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين متوسطي تحصيل طالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة تعزى إلى طريقة التدريس. وذلك لصالح المجموعة التجريبية التي درست وحدة الوراثة باستخدام البرنامج المُدّعم بالقصص. 2. وجود فرق ذي دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05=α) بين متوسطي الدافعية نحو الوراثة لطالبات المجموعة التجريبية والمجموعة الضابطة تعزى إلى طريقة التدريس وذلك لصالح المجموعة التجريبية التي درست وحدة الوراثة باستخدام البرنامج المدعم بالقصص. وفي ضوء هذه النتائج أوصت الباحثة باستخدام البرامج المدعمة بالقصص في تدريس مادة الأحياء، وفي موضوعات يصلح تطويعها بأسلوب قصصي، كما وأوصت بتدريب المعلمين على استخدام طريقة التدريس بالقصص، حيث تستدعي هذه الطريقة من المعلمين امتلاك مهارات مختلفة في عرضها على الطلبة، إضافة إلى التدريب على التكامل في استخدام طريقة التدريس بالقصص مع طرق تدريس أخرى، وحث الكُتّاب على الاعتناء بالقصة العلمية وقصص الخيال العلمي ومنح هذا الجانب الأدبي ما يستحقه من البحث والتطبيق.
Pages Count: 
132
الحالة: 
Published