نابلس في العهد القديم: دراسة نقدية Nablus in the Old Testament: A Critical Study

Authors: 
د. عمر جعارة
Abstract: 

شكل العهد القديم الجزء الأكبر من الكتاب المقدس، والقاعدة الأساسية للجمعيات الجغرافية، وفرق التنقيب في الشرق الأوسط، وقد ظهرت هذه القاعدة بكل وضوح في جمعية صندوق إعادة اكتشاف فلسطين. انطلقت هذه الجمعية في الحفر والتنقيب في مواقع عديدة في فلسطين، بهدف واحد وحيد، هو إثبات مصداقية ما ورد في العهد القديم من أسماء المدن والأحداث والأشخاص، بمعنى تطبيق ما ورد في العهد القديم من معلومات وأخبار على واقع فلسطين، من هنا كان اسم الجمعية إعادة اكتشاف فلسطين. فما قيمة أخبار مدينة نابلس حسب ما ورد في العهد القديم؟؟ وما هي مكانة نابلس في أسفار العهد القديم؟؟ وهل حقيقة كانت فلسطين ومدنها بقاعاً مجهولة جغرافياً وتاريخياً، حتى يرأس آرثر بلفور هذه الجمعية من أجل إعادة اكتشافها؟؟  توصلت هذه الدراسة إلى أن آرثر بلفور، صاحب الوعد الظالم، ورئيس تلك الجمعية من أجهل الناس في فلسطين ومدنها سواء في أسفار العهد القديم أو خارج تلك الأسفار، وذلك لأن فلسطين ونابلس بلاد قائمة قبل الآباء الأوائل عند اليهود والمسيحيين، وليست بحاجة إلى إعادة اكتشافها، لأن نابلس مثلاً، موجودة قبل وصول إبراهيم ويعقوب ويشوع، وموجودة أيضاً بعدهم، بكل يقين.

This study has concluded that Arthur Belfor, the man behind the injustice promise and the president of the society is utterly ignorant because Nablus and Palestine has existed long before the early ancestors of Jews and Christians and therefore is not in need to be rediscovered the arrival of Abraham, Jacob and Jesus and will certainly continue to exist long after them.