تطبيق النهج الإسلامي كسبيل للنهوض بالبحث العلمي في الوطن العربي

Authors: 
مروان حداد
Abstract: 

اعتمادا على أن الثقافة والحضارة وأولها الإسلامية لها دور أساسي في التطور والنمو البشري، فان هذه الورقة تحدد وتناقش وتفصل نهجا إسلاميا واضحا لتطبيق والنهوض بالبحث العلمي. ومن النظر والتحليل في السياق القرآني تم تحديد ثلاثة مبادئ توجيهية كسبيل للوصول وللنهوض والرقي بالعلم والبحث العلمي هي الحصول على المعرفة/العلم, والهدى/الدليل, والمرجعية / الكتاب المنير. الحصول على العلم والمعرفة إسلاميا مبين بخمس مبادئ توجيهية هي: الحكمة في التفريق بين الصحيح والخطأ والعزة والعلي في طلب العلم وتحصيله, حسن السمع لما جرى ويجري بالعلم والخبرة, السعة والشمولية في تغطية نواحي العلم, الحفظ والتوثيق لجميع الأعمال المتعلقة بالعلم, واعتماد الشكر والتقدير والحمد لله ولكل من يدعم ويساهم بالمسيرة العلمية. تطبيق العلم المحصل في الواقع إسلاميا مبين بأربعة مبادئ توجيهية هي: الحكمة في تطبيق سبل التيقن وتحديد الخطأ والصواب بشكل جلي وعن خبرة ومصحوبا بالتواضع و حمد لله, والحلم وهي حسن أسلوب العمل مع الآخرين وتوصيل المعلومة وتشمل طرق الجدال والإحسان بالعمل, والقدرة على تطبيق العلم بالقوة والجاهزية, والخبرة وهي الإلمام والمعرفة العملية بما تم ويتم وبأسلوب ملائم. الهدى تعنى بضرورة وجود الخطوات الإرشادية التوضيحية والدلائل العملية التطبيقية لمناحي وفروع العلم والبحث العلمي المختلفة. الكتاب المنير أو المرجعية تشمل تحديد حدود السبل التي يجب أن يتم العمل من خلالها أو المعايير وما هو المسموح وعدم المسموح به والى أي حد بحيث يقوم الجميع ويدقق عملهم ضمن نفس الأصول والمرجعية.