الحركة الأسيرة.... واقع وتحديات وآمال

Authors: 
أ. سامر سمارو
Abstract: 

كان للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين (الضفة الغربية) وقطاع غزة عام 1967 اكبر الأثر في ازدياد عدد الأسرى ، إذ كان لا بد من مقاومة هذا الاحتلال الغاشم ، والذي ترتب عليه استشهاد وأسر ....
وبالفعل بدأت تشكيلات الحركة الأسيرة بالظهور ، وتم انتشار السجون على نطاق واسع في نابلس والخليل وجنين وكافة محافظات الوطن...
وقد كانت سياسة الاحتلال تقتضي بوضع الأسير الفلسطيني أطول فترة ممكنة في السجن وعزله عن محيطه الخارجي،وقد أرادوها مقابر للأحياء...إلا أن ذلك ارتد عليهم .فغدت معاقل للثوار وجامعات تتصدر منها حركات التحرر العالمي ،وأضحت مدارس ثورية حيث بدأت تتبلور داخل الحركة الأسيرة الأنظمة والقوانين والمسلكيات الثورية .
وقد مرت الحركة الأسيرة من حيث الزخم والأعداد بعدة منعطفات كان أوجها انتفاضة عام 1987 ، وانتفاضة الأقصى عام 2000 ، إذ بلغ عدد الذين تم اعتقالهم في الانتفاضة الأخيرة حوالي ثمانين ألف (80000) فلسطيني...