الألعاب الشعبية الفلسطينية – واقع وتطلعات

وعليه يبرز دور المهتمين بهذه الألعاب على المستوى الشخصي أو الجامعي في إعادة الحيوية لهذه الألعاب وتطويرها ما أمكن مع الحفاظ على أصالتها .
وعلى المؤسسات المختلفة أن تصل إلى برامج واقعية وعملية للحفاظ على هذه الألعاب وإجراء المسابقات فيها .
لقد كانت هناك عدة دراسات وأبحاث دارت حول هذه الألعاب ولكن ما أود الوصول إليه هو ترجمة هذه الأفكار والآراء إلى واقع عملي بلبي حاجات الأفراد في مختلف أعمارهم وفصولهم ، وهذا ما يدعو المؤسسات العلمية والاجتماعية للعمل بكل إمكانياتها للحفاظ على هذا الذخر التراثي العريق بان نجمع هذه الألعاب ثم نتابع ممارستها من سن الطفولة حتى الشيخوخة ونجري فيها المسابقات المنوعة ، كما علينا أن نستفيد من التقدم العلمي . في تطوير التعامل مع هذه الألعاب واستنباط العبر منها وعقد حلقات المنافسة على مستوى كل الجامعات والمعاهد والانديه ، وكذلك على مستوى كل وسائل الإعلام .
إننا نتطلع من خلال كل ذلك للوصول إلى أن تبقى ألعابنا الشعبية احد جوانب هذا التراث تراث الآباء والأجداد وننقله إلى أجيالنا القادمة صوناً له واعتزازاً وذلك التراث الذي أبدعته الأجيال المتعاقبة ، ونما وترعرع ليكون المعبر عن ثقافتنا الفلسطينية في كل بقاعها .
وفقنا الله جميعا حتى نبقى نعم الراعي والحافظ لهذا الذخر التراثي العريق .