مدى إسهام برنامج ماجستير الإدارة التّربويّة في التّطوّر المهنيّ لطلبة جامعة النّجاح الخرّيجين والملتحقين بالبرنامج

Year: 
2016
Discussion Committee: 
د.سائده عفونه/مشرفا رئيسا
د.فخري دويكات/ممتحنا خارجيا
د.سهيل صالحه/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د.سائده عفونه/مشرفا رئيسا
Authors: 
ربيع "محمّد أمين" أحمد شلالدة
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى التّعرّف على مدى إسهام تخصّص الإدارة التّربويّة في التّطوّر المهنيّ، لدى الطّلبة الملتحقين والطّلبة الخرّيجين العاملين في التّربية والتّعليم، ومعرفة كيف يُساعد هذا التخصّص في تحسين أداء العاملين في مهن التّربية والتّعليم، والتّعرّف على دوره في الحَدّ من المشكلات التي تواجه هؤلاء العاملين. ولتحقيق أهداف الدّراسة، استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي والمنهج النوعي، باعتماد الاستبانة وسيلة لجمع البيانات، وقد تكوّنت من قسمين رئيسين: الأول تناول المتغيرات الديموغرافيّة، والثاني تكوّن من (87) فقرة موزعة على خمسة مجالات، تتعلق بإسهام برنامج الإدارة التربوية بالتطور المهني لدى الملتحقين والخريجين بهذا البرنامج، وقد تمّ التأكد من صدقها وثباتها. كما تمّ استخدام أداة المقابلة مع ثلاثة من المحاضرين في هذا البرنامج في جامعة النجاح الوطنية. وقد تكوّن مجتمع الدراسة من جميع الخريجين والملتحقين ببرنامج الإدارة التربوية، والبالغ عددهم (293) طالبًا وطالبة ضمن الفترة الواقعة بين 2010-2016. أمّا عينة الدراسة فقد بلغ حجمها (161) طالبًا وطالبة، بواقع (73) طالبًا من الملتحقين، و(88) من الخرّيجين. إضافة إلى ثلاثة محاضرين جرى مقابلتهم. وبعد أن تمّ جمع بيانات الاستبانة وتحليلها، توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: إن تخصص الإدارة التّربويّة يساهم بدرجة عالية في التّطوّر المهنيّ، لدى الطّلبة الملتحقين بالبرنامج والطّلبة الخرّيجين، حيث بلغت قيمة الوسط الحسابيّ الإجماليّ لهذا المجال (4.00) إنّ تخصّص الإدارة التّربويّة يعمل على تحقيق أهداف التّربية والتّعليم وبدرجة عالية، حيث بلغت قيمة المتوسّط العام (3.99)، وبانحراف معياريّ قيمته (0.47). إنّ تخصّص الإدارة التّربويّة يسهم في تحسين اتّجاهات ومعارف ومهارات الخرّيجين العاملين في التّربية والتّعليم بدرجة كبيرة. إنّ تخصّص الإدارة التّربويّة يساهم في تحسين اتّجاهات ومعارف ومهارات الخرّيجين العاملين في التّربية والتّعليم بدرجة عالية، إذ بلغت قيمة المتوسّط الحسابيّ العامّ لهذا المجال (3.90), وبانحراف معياريّ قيمته (0.53). أنّ تخصّص الإدارة التّربويّة يساهم في تحسين أداء العاملين في مهن التّربية والتّعليم بدرجة عالية، حيث بلغت قيمة المتوسّط الحسابيّ العامّ لهذا المجال (3.92). وتبيّن أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائيّة عند مستوى الدّلالة (α ≤ 0.05) بين آراء الطّلبة الملتحقين ببرنامج الإدارة التّربويّة والطّلبة الخرّيجين، حول إسهام هذا البرنامج في التّطوّر المهنيّ لهم تُعزى لمتغيّرات: الجنس والعمر والمسمّى الوظيفيّ وسنوات الخبرة والوضع الأكاديميّ الحاليّ. وبعد تحليل إجابات المحاضرين الثلاث، توصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: وجود عدّة أسباب تدفع الطّلبة للالتحاق بتخصّص الإدارة التّربويّة، أهمّها التّطوّر الذّاتيّ مهنيًّا وماديًّا، والتّطوّر الفكريّ والمعرفيّ، وأن هذا التخصّص يسعى إلى تطوير عمل المدارس عامّة، وتحسين كفاءة المدرّسين والمديرين خاصّة، وإعداد الكوادر العلميّة للعمليّة التّربويّة في فلسطين، ويجعل المنتسبين ينقلون ما تعلموه إلى الميدان. كما تبيّن أيضاً أنّ هذا التّخصّص يُكسب المنتسبين إليه مهارات تّربويّة واجتماعيّة للتّعامل مع المجتمع المحلّيّ والطّلبة، فيتجاوزون العديد من المشكلات. كذلك أوضحوا أن هذا البرنامج يسهم بالتّطوّر المهنيّ للعاملين في التّربية، بتطوير عمل المديرين بالأبحاث والنّدوات، وتلقّي الموادّ النّظريّة والنّظريّات، والتي جميعها تحسّن من الأداء المهنيّ. وفي نهاية الدراسة أوصى الباحث بالعمل على تعزيز برنامج الإدارة التّربويّة بإضافة موادّ تتعلّق بالتّطوير الذّاتيّ والعمل الإداريّ. وموادّ ونظريّات تتعلّق بالتّعامل مع ما يستحدث من الأزمات، والمشكلات التي تواجهها المدارس، وبضرورة اهتمام وزارة التّربية والتّعليم بالقائمين على هذا البرنامج والمحاضرين فيه، من أجل الحفاظ على استمراريّته.
Full Text: 
Pages Count: 
144
الحالة: 
Published