لهجات مخيم عسكر- دراسة صوتية دلالية في ألفاظ الأدوات المنزلية، والطعام والشراب

Year: 
2010
Discussion Committee: 
الأستاذ الدكتور يحيى جبر - مشرفًا
الدكتور حسين الدراويش - ممتحنًا خارجيًّا
الدكتور سعيد شواهنه - ممتحنًا داخليًّا
Supervisors: 
أ.د. يحيى جبر
Authors: 
محمد عدنان محمد طه
Abstract: 
تناولت هذه الدّراسة ألفاظ لهجات مخيّم عسكر في الأدوات المنزليّة، وألفاظ الطّعام والشّراب، من ناحية صوتيّة، ودلاليّة، وهذه اللهجات تعود في كثير منها إلى عمق الجزيرة العربيّة، فمن الممكن أنْ نعزو تسهيل الهمزة في لهجات المخيّم إلى القبائل الحجازية، كما يمكن أنْ ننسب الإمالة المشهورة في لهجاتهم إلى قبائل مثل تميم وأسد، وبذلك تكون هذه الدّراسة قد عملت على توثيق لهجات متباينة، تحتفظ بعناصر قديمة كانت شائعة في لهجات العرب قبل الإسلام؛ كي نحفظ للأجيال القادمة الهُوِيّة الخاصـة بألسنة آبائهم، وأجدادهم، وشخصيّتهم المميّزة. تكتسب هذه الدّراسة أهمية خاصة؛ لأنّها تلقي الضّوء على قضية قديمة حديثة، قديمة من حيث وجودها لدى القبائل العربيّة التي عاشت ردحًا من الزّمن في الجزيرة العربيّة، وتكلّمت بكشكشتها، وعنعنتها، وتلتلتها، وما يزال بعضها ماثلاً حتّى يومنا هذا، و حديثة باعتبارها لم توضع على بساط البحث العلمي من قبل، وهي لهجات مخيّم عسكر (المدنيّة، والقرويّة، والبدويّة). كما تستمدّ هذه الدّراسة أهميتها من كونها قد وثّقت معظم ألفاظ الأدوات المنزليّة التي كانت وما زال كثير منها مستعملة في المخيّم، بينما باد كثير منها، ومن شأن هذا أنْ يحفظ لجزء من الشّعب الفلسطينيّ بعضًا من تراثه. كما تناولت الدّراسة معظم ألفاظ الطّعام والشّراب السّائدة التي كانت مستعملة عندما هجّر الفلسطينيّون عن وطنهم، وتلك المستعملة في هذه الأيام، وبيّنت أنّ بعض الألفاظ التي يستعملها أبناء المخيّم لم ترد في المعاجم اللغوية القديمة. إنّ مثل هذه الدّراسة من شأنها أنْ تصبح نواة يمكن البناء عليها من باحثين آخرين، كما يمكن الإفادة منها في دراسة اللهجات العربيّة القديمة. وقد بيّنت هذه الدّراسة عدّة أمور منها: وصف بعض الظّواهر الصّوتيّة التي بقيت على ألسنة المهجّرين، كالكشكشة، والإمالة، وتسهيل الهمز، وغيرها. وصف ألفاظ الأدوات المنزليّة الخاصة بالطّهي، وتحليلها. وصف ألفاظ مكوّنات الطّعام والشّراب، وتحليلهما. وضع معجم لألفاظ الأدوات المنزليّة، وألفاظ مكوّنات الطّعام والشّراب. وقد خرج الباحث من هذه الدّراسة بنتائج عديدة، من أهمّها: ضياع ظاهرة الكشكشة التي كانت منتشرة بشكل كبير في المخيّم، والمحافظة على اللهجة البدويّة، والمدنيّة. بينت الدّراسة أنّ ثَمّة كلمات قد عمّمت دلالتها في لهجات المخيّم، وأخرى قد خصّصت دلالتها، وأنّ بعض الكلمات قد استمدت دلالتها من صوتها. فقدت معظم لهجات المخيّم المدنيّة، والبدويّة، والقرويّة بعض الأصوات، أمثال: الثّاء، والذّال، والظّاء، والقاف. تخلّصت اللهجات من الحركة المزدوجة، ومن المقطع الطّويل المزدوج الإغلاق. مالت لهجات المخيّم إلى إمالة الفتحة القصيرة لتصبح كسرة ممالة فيما قبل تاء التّأنيث، في كثير من الكلمات، كما مالت إلى المخالفة حينًا، وإلى المماثلة أحيانًا.
Pages Count: 
214
الحالة: 
Published