فاعلية استخدام استراتيجية التعليم التعاوني في تحصيل طلبة الصف السابع الأساسي في الرياضيات واتجاهاتهم نحوها في مدينة طولكرم

Year: 
2011
Discussion Committee: 
د. صلاح الدين ياسين- مشرفاً ورئيساً
د. فطين مسعد- ممتحناً خارجياً
د. وجيه ضاهر- ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. صلاح الدين ياسين
Authors: 
ميرفت اسامة محمد حج يحيى
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة فاعلية استخدام إستراتيجية التعليم التعاوني في تحصيل طالبات الصف السابع الأساسي في الرياضيات واتجاهاتهم نحوها في المدارس الحكومية في مديرية التربية والتعليم في مدينة طولكرم في الفصل الدراسي الأول (2010/2011)، من خلال الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: هل هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين تحصيل الطالبات في وحدة الأعداد الصحيحة، في اختبار القياس البعدي (الدرجة الكلية، عمليتي الجمع والطرح، عمليتي الضرب والقسمة، خصائص الأعداد، المجموعات) ومقياس الاتجاهات نحو الرياضيات، يمكن عزوه إلى إستراتيجية التدريس؟ وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها، تمّ تطبيق الدراسة على عينة الدراسة المؤلفة من (136) طالبة من طالبات الصف السابع الأساسي، حيث تمّ اختيار مدرستين بطريقة قصدية لتحقيق أهداف الدراسة: مدرستي إناث، بواقع شعبتين في كل مدرسة، وزعت الشعبتان عشوائيا في كل مدرسة بطريقة القرعة (الأوراق المغلقة)، واحدة تجريبية والأخرى ضابطة، درست شعبتا المجموعة التجريبية على برنامج تدريبي من إعداد الباحثة وفق إستراتيجية التعليم التعاوني، أمّا الشعبتان في المجموعة الضابطة فقد درست المحتوى الرياضي بالطريقة التقليدية (المعتادة) حسب إتباع الكتاب المدرسي. استخدمت الباحثة لغرض قياس التكافؤ بين المجموعتين الضابطة والتجريبية اختبارا قبليا تمّ التأكد من صدقه، وحساب ثباته باستخدام معادلة كودر ريتشاردسون (20) فكانت قيمته (0.88)، كما استخدمت الباحثة اختبارا تحصيليا بعديا لقياس تحصيل الطالبات (بعد الانتهاء من تنفيذ البرنامج التدريبي وفق إستراتيجية التعليم التعاوني)، وتمّ التحقق من صدقه بالمحكمين، وحساب ثباته باستخدام معادلة كرونباخ ألفا فكانت قيمته (0.89)، وطبّق مقياس الاتجاه نحو الرياضيات المعدّ من قبل الشهراني (2010) بعد تنفيذ الدراسة، وتمّ التحقق من تكافؤ المجموعتين باستخدام تحليل التباين الأحادي. حللت البيانات باستخدام اختبار تحليل التباين المتعدد، اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين، اختبار (ت) لعينة واحدة، حيث أظهرت التحليلات الإحصائية النتائج الآتية عند مستوى الدلالة (α=0.05): 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط علامات طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة على اختبار التحصيل البعدي، ولصالح طالبات المجموعة التجريبية. وينبثق عن نتيجة الفرضية الأولى، النتائج الفرعية الآتية: أ- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي التحصيل في جمع الأعداد الصحيحة وطرحها لطالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي لجمع الأعداد الصحيحة وطرحها، ولصالح طالبات المجموعة التجريبية. ب- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي التحصيل في ضرب الأعداد الصحيحة وقسمتها لطالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي لضرب الأعداد الصحيحة وقسمتها، ولصالح طالبات المجموعة التجريبية. ج- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي التحصيل في خصائص الأعداد لطالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي لخصائص الأعداد، ولصالح طالبات المجموعة التجريبية. د- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي التحصيل في المجموعات لطالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة في اختبار التحصيل البعدي للمجموعات. 2- عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين تحصيل طالبات المجموعة التجريبية في مجالات الاختبار البعدي، الجمع، والطرح، والضرب، والقسمة، وبين معايير أدائها وفق المعيار الوطني. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط استجابات طالبات المجموعة التجريبية وطالبات المجموعة الضابطة بعد تنفيذ الدراسة على مقياس الاتجاه نحو الرياضيات، ولصالح طالبات المجموعة التجريبية. وفي ضوء النتائج توصي الباحثة بعدد من التوصيات أهمها: إجراء مزيد من البحوث والدراسات حول فاعلية استخدام إستراتيجية التعليم التعاوني في التحصيل الدراسي، على مراحل تعليمية مختلفة، وفي مواضيع الرياضيات المختلفة، بما يتناسب مع المعايير الوطنية والدولية، عمل دراسات حول فاعلية استخدام إستراتيجية التعليم التعاوني في مجالات أخرى مثل انتقال أثر التعلم، الاكتشاف، حل المشكلات، الاحتفاظ بالتعلم لفترة طويلة، وعقد دورات تدريبية لمدرسي الرياضيات وتوضيح آلية العمل باستراتيجية التعليم التعاوني، وإدخال طرق تدريس حديثة في أدلة المعلم ومن بينها إستراتيجية التعليم التعاوني.
Pages Count: 
193
الحالة: 
Published