صورة الرجل في شعر المرأة في العصر العباسي

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. عبد الخالق عيسى / مشرفاً ورئيساً
د. حسام التميمي / ممتحناً خارجياً
د. رائد عبد الرحيم/ ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. عبد الخالق عيسى
Authors: 
إبراهيم أحمد إبراهيم حمايده
Abstract: 
تَتَناوَلُ هذهِ الدِّراسَة (صُورَةَ الرَّجُلِ في شِعْرِ المَرْأَة في العَصْر العَباسي)، حيثُ رَسَمَتْ المَرْأَةُ العباسِيّة في شِعرِها صُوَراً مُختلفةً للرِّجال على اختلافِ طَبَقاتِهم، فَكانَ مِنْهُم الخليفة، ورَجُلَ المُجتَمع، والابن والزوج، والخادم. وَما يَجْدُرُ ذِكرُهُ أنّ هذهِ الدِّراسَة، جَديدة في بابِها، إذْ لَمْ تَتَناوَل دِراساتٌ سابقةٌ هذا المَوْضوع بِصورةٍ مُستَقلّةٍ، وتُشَكِّل مادّةً مُهمّة لِفَهمِ طَبيعةِ الرَّجُل وعلاقته بالمَرأةِ في العَصْر العباسيّ. والحقُّ أنّ الفضل في فِكرةِ هذهِ الدِّراسة، يَعودُ إلى أستاذي الدكتور عبد الخالق عيسى، الذي توجَّهت إليهِ طالباً العَون والمُساعدة في اختيارِ عنوانٍ لِدراسَتي، بعد وقوعي في حيرة، وَرَغبَتي في اختيارِ مَوضوعٍ قيّم، فشجعَني على دِراسة هذا الموضوع، وبدأتُ دراستي هذه بجمعِ الأشعارِ النسويّة المُتعلِّقَة بالرجل وتبويبِها، في أبوابٍ مختلفةٍ حَسب ما تقتَضيهِ الدِّراسة، وقد اعتمَدتُ في دِراسَتي على المنهج الاستقرائي الوصفي، لاستخراج صورةِ الرَّجل. ولم أكتَفِ به، بل أفدت من المَنْهجِ التاريخي إذ إنّ بعضَ النصوصِ لا تُحَلل بِمَعزِل عن مُناسَبَتها. واشتَمَلت الدراسة على تمهيد خصِّص للحديث عن طبقات الشاعرات في العصر العباسي. وثلاثةِ فُصولٍ، ضمّت تسعة مباحِثَ، حَيثُ يَحتوي الَفصلُ الأوَّلُ على مَبْحَثٍ يوضح صورةَ الخليفة الإيجابيّة. وتَناوَلْتُ نَقيضَها في المبحثِ الثاني. وجاءَ المبحثُ الأوّل في الفصلِ الثّاني يَصِفُ صورة سائر الرِّجال غير الخُلفاء، وتناولَ المَبْحث الثّاني صُورَة الخادِم المَعشوق في أشْعارِ بَنات الخُلفاء. وجاء المبحث الثّالث يُبَيِّن صورة الزوج والأخ والولد. وجاء الفَصلُ الثّالث، ليَقِفَ على السّمات الفنّية لشعر المرأة العبّاسيّة المتعلّق بالرّجُل من حيث: اللّغة والأساليب، والفنون البديعيّة، والصورة الفنيّة، والموسيقا. وانْتَهَت الدِّراسَة بِخاتمة أجْمَلت فيها ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، فإن أجدت فبفضل الله الكريم العليم، وإن كانت دراستي ناقصة في بعض جوانبها فشأن العلماء الكرام سِتْرُ العَيب، فمن اجتهد وأصاب فله أجران، ومن اجتهد وأخطأ فله أجر، وحسبي أجر المجتهد.
Pages Count: 
112
الحالة: 
Published