زيادة الثقة عند الإمام البخاري/دراسة نظرية تطبيقية من خلال كتابة الجامع الصحيح

تهدف هذ الدراسة إلى الكشف عن منهج الإمام البخاري في مسألة "زيادة الثقة". وقد تناولت الدراسة "زيادة الثقة" عند الإمام البخاري نظريا وتطبيقيا من خلال كتابه "الجامع الصحيح" وغيره أحيانا، وتم اتباع المنهج الاستقرائي غير التام والمنهج التحليلي. وقد قسم الباحث الدراسة إلى ثلاثة فصول رئيسية: في الفصل الأول تعريف موجز بالإمام البخاري وبكتابه "الجامع الصحيح"، وفي الفصل الثاني دراسة نظرية متعلقة بزيادة الثقة في علم مصطلح الحديث الشريف، وفي الفصل الثالث دراسة تطبيقية تظهر منهج الإمام البخاري في زيادة الثقة. وقد تم أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1) زيادة الثقة قد تكون في المتن أو السند. 2) ليس هناك حكم واحد عام مطرد عند العلماء المتقدمين في مسألة "زيادة الثقة" قبولا أو ردا، ومنهم الإمام البخاري. 3) القرائن التي قبِل من خلال الإمام البخاري الزيادة أو ردها ليست محددة أو محصورة، بل كل حديث يُدرس بصورة مستقلة. 4) من القرائن التي اعتمدها الإمام البخاري وكانت سببا في الترجيح عنده وأظهرتها الدراسة: كثرة الرواة وحفظهم، الترجيح بالراوي الأحفظ أو الأوثق، الترجيح بالمتابعات والشواهد، اعتماد رواية الراوي المبرز في الحفظ، الجمع بين الرواية التي فيها زيادة والرواية الخالية من الزيادة، قبول الرواية إن كانت مما لا يُقال بالرأي، أن يتبين للبخاري أن الثقة أخطأ.