دور الفصائل الفلسطينية في إقامة الوحدة الوطنية

Year: 
2016
Discussion Committee: 
ا.د.عبد الستار قاسم/ مشرفا رئيسا
د.عطيه مصلح/ممتحنا خارجيا
د.نايف ابو خلف/ممتحنا داخليا
Supervisors: 
ا.د.عبد الستار قاسم/ مشرفا رئيسا
Authors: 
امجد جلاد
Abstract: 
تهدف هذه الدراسة إلى البحث في دور الفصائل الفلسطينية في الوحدة الوطنية، ومساهمة تلك الفصائل في إضعاف مكانة القضية الفلسطينية من خلال صراعاتها التي أدت إلى تفكك النسيجين: الاجتماعي والأخلاقي، وتوهين الوحدة الوطنية في نفوس شرائح واسعة من الشعب الفلسطيني، والدور الذي لعبته (بقصد أو دون قصد منها) في تفكيك هذه الوحدة وهذين النسيجين. وتهدف هذه الدراسة أيضاً إلى تسليط الضوء على النسيجين الاجتماعي والأخلاقي الفلسطينيين قبل وبعد ظهور الفصائل الفلسطينية، وإلى معرفة أسباب وتاريخ ظهور الفصائل الفلسطينية الرئيسة، وتسليط الضوء على برامجها الحزبية، والتعرف إلى أهم المحطات التاريخية للقضية الفلسطينية ودور الفصائل فيها، وبيان أهمية توحد الفصائل الفلسطينية على برنامج وطني واضح، أو ميثاق وطني فلسطيني واحد، وبيان العقبات التي تحول دون توصل الفصائل المتناحرة إلى نقاط التقاء. وقد أظهرت هذه الدراسة وجود فصائل وتنظيمات فلسطينية حقيقية، وفصائل أخرى ما زالت تعيش الحالة التنظيمية منذ نشأتها، أي أنها لم تصل مرحلة التنظيم بعد، ويمكن القول أيضاً بأن جميعها يشترك من حيث الأداء والولاء في أنه نسخة عن القبلية العصبية. وأظهرت الدراسة أيضاً، أن كثرة الإنشقاقات والخلافات والصراعات العسكرية والإعلامية، وحالات الإستقطاب قد ساهمت في خلْق حالة من التشرذم في أوساط الشعب الفلسطيني من جانب، ومن جانب آخر كان لهذه الفصائل برامجها الوطنية التوعوية، وتعبئتها الداخلية للمحافظة على قضية الشعب الفلسطيني كشعب محتل يسعى للتحرر. وبدا واضحاً في هذه الرسالة، تراجع بعض الفصائل عن مبادئها بشكل غير مسبوق تحت مظلة البراجماتية والواقعية، والتعامل مع المرحلة والمصالح المرسلة. وأن هذا التراجع كان يشهد حالة من التناقض والمد والجزر. وقد أظهرت نتائج الدراسة مدى العصبية التي تعاني منها تلك الفصائل التي كانت أحد أسباب الصراعات بينها، حتى وصلت إلى حالة من غياب أي جدية من هذه الفصائل نحو التقارب والتوحد والمصالحة. وعلى المستوى العربي، فقد أظهرت هذه الدراسة التباين السياسي في المواقف العربية من هذا الفصيل أو ذاك، بأن أصبح هنالك قطبان وحالة من الإنقسام السياسي، تعيشها الدول العربية. وقد ساهم ذلك بأن يتقوى كل فصيل بالدولة أو الدولة الداعمة له، ويتصلب ويتعنتب بمواقفه، حيث خلقت تلك الدول حالة من توازن القوى بين الفصائل، جعلت من الصعوبة بمكان أن يتمكن فصيل واحد من فرض رؤيته السياسية على الفصيل الآخر. وقد ساهم الحراك العربي بتعميق الإنقسام خصوصاً أنه تبلور عن حكومات ذات مواقف سياسية متباينة. كما أظهرت الدراسة أن سيطرة حماس على قطاع غزة قد أربكت المعادلة السياسية الفلسطينية، وجعلت لحركة حماس ساحة للتمدد والتقّوي، وفرض رؤيتها السياسية والعسكرية في الإعداد السياسي والعسكري والتعبئة الداخلية، مما تسببت في إحراج السلطة الوطنية الفلسطينية، وذلك بعدم تمكنها من بسط سيطرتها الكاملة على قطاع غزة.
Full Text: 
Pages Count: 
162
الحالة: 
Published