دور الانتخابات في إدارة الحياة السياسيّة الفلسطينيّة وتحقيق الأهداف الوطنيّة الفلسطينيّة العليا

Year: 
2017
Discussion Committee: 
د.رائد نعيرات/مشرفا رئيسا
د.عبدالرحمن حاج ابراهيم/ممتحنا خارجيا
د.حسن ايوب/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
د.رائد نعيرات/مشرفا رئيسا
Authors: 
جواد محمد عبد الكريم إسماعيل
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف إلى علاقة الانتخابات في السياق الفلسطيني وأهميتها في تحقيق الهدف الأساسي للشعب الفلسطيني، المتمثل في التخلص من الاحتلال، حيت إن الجدل الدائر فلسطينياً حول جدوى الانتخابات كآلية من خلال إثارة العديد من التساؤلات عند كل جولة انتخابات كلها تصب في مدى تحقيق الانتخابات للهدف الأعلى للشعب الفلسطيني، كون الشعب الفلسطيني ما زال تحت الاحتلال. استندت الدراسة إلى فرضية رئيسية قائمة على أن الانتخابات يجب أن تتحول إلى عملية ثابتة ودورية، وأن تشمل كل مؤسسات النظام السياسي الفلسطيني؛ حتى تكتسب أهميه في إدارة الحياة السياسية وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني. اتبعت الدراسة منهج دراسة الحالة والمنهج الوصفي التحليلي، وتم التعامل مع الانتخابات كحالة دراسية، ودراستها من مختلف جوانبها سواءً البيئة الناظمة لها، أو الأهداف المتوخاة منها. قسمت الدراسة إلى أربعة فصول رئيسة، تناولت جزيئيات الرسالة، حيث بدأت الرسالة بالإطار العام والإطار المفاهيمي، وأما الفصل الثاني تناول مراحل تكون النظام السياسي الفلسطيني، سواء منظمة التحرير الفلسطينية، او السلطة الوطنية الفلسطينية، وأما الفصل الثالث فقد تناول الديمقراطية في الحياة الفلسطينية: الصيرورة والتحديات، وكيف شكلت الانتخابات أو عدمها آلية لإدارة المؤسسة، والسياقات الانتخابية في كل من منظمة التحرير والسلطةالفلسطينية، وأما الفصل الرابع تم تناول الجدلية المركزية وهي جدلية البناء الديمقراطي والتحرر الوطني. وخلصت الدراسة لعدة نتائج رئيسة: 1. تعتبر الانتخابات الآلية الوحيدة اليوم القادرة على حل العديد من الإشكاليات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، وتمكنه من تجاوز أزماته، سواء أزمة التمثيل والقيادة، أو أزمة البرنامج الوطني. 2. تمنح الانتخابات المجتمع الفلسطيني فرصة الاقتدار السياسي من خلال عودة الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الفاعلة في صنع السياسات العامة وتوجيهها. 3. حتى تكون الانتخابات قادرة على تحقيق الأهداف العليا للشعب الفلسطيني، والمتمثلة في التخلص من الاحتلال، يجب أن تكون الانتخابات عامة لكل مكونات النظام السياسي الفلسطيني، كمنظمة التحرير والسلطة الفلسطينية. فالانتخابات الديمقراطية في منظمة التحرير تفرز قيادة تمتلك الأحقية في صياغة الأهداف العليا للشعب الفلسطيني في مختلف أماكن تواجده. أما الانتخابات للسلطة الفلسطينية فمن شأنها اختيار قيادة تكون قادرة على إدارة الحياة اليومية للشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. 4. تعد الانتخابات في أراضي السلطة الفلسطينية آلية مركزية من آليات حل قضية الانقسام السياسي، كونها تمنح المجتمع العودة إلى الحياة الديمقراطية، وفي الوقت نفسه ستمنح القوى غير الممثلة سياسيا في تمثيل نفسها، علاوة على أنها امتحان وخطوة يبنى عليها في اتجاه إنهاء الانقسام. وحددت الدراسة مجموعة من التوصيات: 1. على صعيد القوى السياسية، من الأهمية بمكان إبعاد الانتخابات عن الأجواء والتشاحنات السياسية، وذلك من خلال توفير الأطر الدستورية والقانونية لضمان دوريتها ونزاهتها وقدسيتها في النظام السياسي الفلسطيني ومؤسساته المختلفة. 2. على صعيد المجتمع الفلسطيني عدم التنازل عن الانتخابات كونها حقا فرديا للمواطن الفلسطيني في الانتخاب، واختيار من يمثله ويمثل مصالحه العليا، وحقا جماعيا في تثبيت ركائز المجتمع الديمقراطي والتعددي القائم على حق الاختلاف والشراكة السياسية
Pages Count: 
103
الحالة: 
Published