درجة ممارسة المشرفين التربويين للأنماط القيادية وعلاقتها بالنمو المهني للمعلم في المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين فيها

هدفت الدراسة الحالية إلى تعرف درجة ممارسة المشرفين التربويين للأنماط القيادية وعلاقتها بالنمو المهني للمعلم في المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر المعلمين فيها، وتعرف دور متغيرات الدراسة المستقلة في تلك الممارسات، وقد اتبع الباحث المنهج الوصفي التحليلي منهجا للدراسة، وقام الباحث باختيار عينة طبقية عشوائية ممثلة بعدد من معلمي المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية في فلسطين، حيث تم توزيع الاستبانة مكونة من (109) فقرات وست مجالات في العام (2014-2015) الفصل الدراسي الثاني، وبلغ مجتمع الدراسة (12466) معلماً ومعلمةً، وتم توزيع (500) استبانة واسترجاع (421) إستبانة. أظهرت نتائج الدراسة بأن الدرجة الكلية لأنماط القيادية قد جاءت بمتوسط (3.05) ودرجة استجابة (متوسطة)، وحصل مجال النمط الديمقراطي على المرتبة الأولى حيث كانت درجة الممارسة بمتوسط (3.55) ودرجة استجابة (مرتفعة)، يليه الترسلي بمتوسط (2.77) ودرجة استجابة (متوسطة)، ثم مجال الدكتاتوري بمتوسط (2.72) ودرجة استجابة (متوسطة)، أما الدرجة الكلية للنمو المهني قد جاءت بمتوسط (3.44) ودرجة استجابة (مرتفعة)، وقد حصل مجال التدريب والتأهيل بمتوسط (3.46) ودرجة استجابة (مرتفعة)، ثم مجال التقييم بمتوسط (3.44) ودرجة استجابة (مرتفعة)، ومجال المناهج وأساليب التدريس بمتوسط (3.43) ودرجة استجابة (مرتفعة). كما ويتضح من نتائج الدراسة أيضا وجود علاقة إرتباطية إيجابية دالة إحصائيا عند مستوى الدلالة (0.05= α) بين ممارسة المشرفين التربويين وعلاقتها بالنمو المهني للمعلم في المدارس الحكومية في محافظات شمال الضفة الغربية في فلسطين، إذ كانت قيمة معامل الارتباط (0.364). وبناء على نتائج الدراسة، أوصى الباحث بما يأتي: 1. تشجيع العلاقات الإنسانية البناءة بين المعلم والمشرف التربوي، مثل مشاركة المشرف التربوي المعلمين في المناسبات الإجتماعية. 2. بناء مناخ تربوي يسوده الثقة والإحترام المتبادل بين المشرف التربوي والمعلم، وأن يعتمد المشرف التربوي الأساليب الموضوعية في ممارسة أدواره الإشرافية . الكلمات المفتاحية: الإشراف التربوي، المشرف التربوي، النمو المهني، القيادة،ـ القائد، النمط، النمط القيادي.