درجة تقويم منهاج التربية الدينية المسيحية للمرحلة الأساسية الأولى من وجهات نظر المعلمين في مدارس الضفة الغربية والقدس

Year: 
2015
Discussion Committee: 
د. سهيل صالحة / مشرفاً ورئيساً
د. سامي باشا / ممتحناً خارجياً
د. اكرم داؤد / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. سهيل صالحة / مشرفاً ورئيساً
Authors: 
ديمة بطرس خوري ذياب
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى تقويم منهاج التربية المسيحية للمرحلة الأساسية الأولى في مدارس الضفة الغربية والقدس من وجهات نظر المعلمين والمعلمات الذين قاموا بتدريس منهاج التربية الدينية المسيحية للمرحلة الأساسية الأولى وعلاقته بمتغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، ونوع التخصص، والمدرسة، وعدد الدورات التدريبية التي شارك بها المعلم، وبلغ عدد المعلمين (65) معلم ومعلمة، واستخدمت الباحثة استبانه مكونة من (142) فقرة موزعة على (7) مجالات. وتأكدت الباحثة من صدقها بعرضها على لجنة محكمين، وتم حساب معامل الثبات للاستبانه كلها باستخدام معادلة كرونباخ ألفا، إذ بلغ معامل الثبات (0.97)، كما أجريت مقابلة مع (6) من المؤلفين والعاملين في وزارة التربية والتعليم. وحاولت الدراسة تحقيق أهدافها من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية: 1. ما درجة تقويم منهاج التربية الدينية المسيحية للمرحلة الأساسية الأولى من وجهات نظر المعلمين في مدارس الضفة الغربية والقدس؟ 2. هل تختلف درجة تقويم منهاج التربية الدينية المسيحية للمرحلة الأساسية الأولى من وجهات نظر المعلمين في مدارس الضفة الغربية والقدس باختلاف متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، ونوع التخصص، ونوع المدرسة، وعدد الدورات التدريبية؟ 3. ما آراء الفريق الوطني والمسؤولين العاملين في منهاج التربية الدينية المسيحية؟ وبعد استخدام المعالجات الإحصائية المناسبة فقد أظهرت النتائج أن درجة تقويم منهاج التربية الدينية المسيحية للمرحلة الأساسية الأولى من وجهات نظر المعلمين في مدارس الضفة الغربية والقدس جاءت مرتفعة بمتوسط حسابي بلغ (3.94) بنسبة مئوية بلغت (78.8%). وجاء ترتيب مجالات الدراسة على النحو التالي: مجال المعلم (المربي الديني) في المرتبة الأولى بمتوسط حسابي بلغ (4.35). واحتل المرتبة الثانية مجال المنهاج والطالب بمتوسط حسابي بلغ (4.03)، وجاء مجال الأساليب والوسائل والأنشطة في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي بلغ (4.02)، واحتل المرتبة الرابعة مجال الشكل الخارجي والإخراج الفني للكتب، حيث بلغ متوسطه الحسابي (3.94)، واحتل المرتبة الخامسة مجال الأهداف حيث حصل على متوسط حسابي بلغ (3.91) واحتل المرتبة السادسة مجال التقويم فقد حصل على متوسط حسابي بلغ (3.79). أما المرتبة السابعة والأخيرة فقد كانت لمجال المحتوى الذي حصل على متوسط حسابي بلغ (3.55). كما وأظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تبعا لمتغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، ونوع المدرسة، والتخصص. وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالــة(α=0.05) تبعا لمتغير الدورات التدريبية التي شارك بها المعلمين، ولصالح عدد الدورات من (3-6). كما أظهرت نتائج المقابلة عدم تدخل مركز المناهج في المشاركة مع المؤلفين كذلك عدم وجود أخصائيين تربويين، وعدم إشراك معلمين مختصين بتعليم التربية الدينية المسيحية في تأليف المناهج. كما أن الوزارة لا تتحمل مسؤولية المنهاج كباقي المباحث الأخرى وتترك الحمل والمسؤولية على الأمانة العامة للمدارس المسيحية. وأوصت الباحثة بعدة توصيات كان من أبرزها: إجراء مراجعة لمنهاج التربية الدينية المسيحية وتطويره، والاهتمام بمراجعة الأهداف التعليمية خاصة الأهداف الوطنية لما لها من الأهمية في المحافظة على الكيان المسيحي في فلسطين، وضرورة الإسراع في تعديل وتطوير محتوى التربية الدينية المسيحية وإشراك معلمي التربية المسيحية في تطوير منهاج التربية الدينية المسيحية.
Pages Count: 
162
الحالة: 
Published