تَفْسير سُورَة المَائِدة بَيْنَ القُرْطُبي والشعراوي (دِرَاسَة لُغَويَّة نَحْوِيَّة مُقارَنة)

Year: 
2012
Discussion Committee: 
أ. د. أحمد حامد / مشرفاً ورئيساً
د. مشهور مشاهرة / ممتحناً خارجياً
أ.د. يحيى جبر/ ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
أ. د. أحمد حامد
Authors: 
محمد عطاالله محمد ياسين
Abstract: 
فإنَّ هذه الدراسة بعنوان " تفسير سورة المائدة بين القرطبي والشعراوي " دراسة نحوية لغوية مقارنة " تبحثُ في النواحي اللغوية والنحوية لتفسير سورة المائدة عند الشعراوي مقارنة مع القرطبي، وأثر اللغة والنحو على تفسيري القرطبي والشعراوي هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإنَّ هذه الدراسة تتناول المصادر والمراجع اللغوية والنحوية التي اعتمد عليها المفسران في تفسيرهما لسورة المائدة، وبيّنتُ منهجهما في التفسير، وكذلكَ دَرَستُ ماوردَ في تفسيرهما لسورة المائدة من إشارات تتعلق بالمشترك اللفظي، والتضاد، والترادف، والحقيقة والمجاز، وتضمّنت هذه الدراسة أيضاً في أثر القراءات القرآنية في نطق الألفاظ ودلالتها في تفسيري القرطبي والشعراوي لسورة المائدة. ومن أبرز نتائج الدراسة: أولاً: إنَّ طريقة كل من القرطبي والشعراوي في التفسير طريقة جامعة ، اتبعا فيها منهجاً متعدد السمات، كالاعتماد على اللغة، والنحو، والبلاغة، والفقه، والقراءات القرآنية وعلوم القرآن. والشيء الجديد في تفسير الشعراوي بروز جانب الحداثة في تفسيره، فهو يربطُ بين الآيات القرآنية والعلوم الحديثة ربطاً يُظهرُ فيه وجه الإعجاز العلمي للقرآن الكريم، الموحى به من عند الله، ويتطرق في تفسيره إلى استعمال منهج الفلسفة الإسلامية وعلم النفس، ويستشهد بالأمثال العربية الفصيحة والعامية في تفسيره لبعض الآيات، ممّا يزيد من قيمة التفسير. ثانياً: القرطبي في تفسيره لسورة المائدة اعتمدَ على موارد ومصادر كثيرة، فقد أخذ من كتب التفسير، وكتب معاني القرآن وإعرابه، ونقلَ مسائل العربية عن علمائها المشهورين أمثال الخليل بن أحمد، وسيبويه، والفراء، والأخفش، وغيرهم، وكان يذكر المصادر التى أخذ منها. أما الشعراوي فلم يذكر المصادر والمراجع التى استقى منها مادته اللغوية والنحوية إلا قليلاً، وكانت موارده النحوية واللغوية محدودة، قياساً إلى المصادر التي اعتمدَ عليها القرطبي. ثالثاً: القرطبي كتبَ وألَّفَ في كتب التفسير ومراجع اللغة، فكانَ ثرياً في معلوماته، وغزيراً في بياناته، أمَّا الشعراوي فكانَ يعتمدُ على لسانه وذاكرته، إذْ إنَّ تفسيره هذا هو مجموع محاضرات تفسيرية ألقاها في المساجد، فكانَ دونَ سابقه في الغوص والاستدلال.
Pages Count: 
206
الحالة: 
Published