تقويم كتاب الكيمياء للصف الأول الثانوي العلمي من وجهة نظر مشرفي ومعلمي العلوم في مدارس محافظات شمال فلسطين

Year: 
2000
Discussion Committee: 
د. محمد سالم العملة - رئيسا
د. أحمد فهيم جبر - عضواً خارجيا
د. غسان الحلو - عضوا
Supervisors: 
د. محمد سالم العملة
Authors: 
جميل أحمد حامد بشارات
Abstract: 
تقويم كتاب الكيمياء للصف الاول الثانوي العلمي من وجهة نظر مشرفي ومعلمي العلوم في مدارسهدفت هذه الرسالة إلى تقويم كتاب الكيمياء للصف الأول الثانوي العلمي من وجهة نظر المشرفين والمعلمين في محافظات شمال فلسطين للعام الدراسي (99/2000م)، وقد حاولت هذه الدراسة التعرف إلى التقديرات التقويمية والمعلمين لكتاب الكيمياء المقرر تدريسه للصف الأول الثانوي العلمي، وكذلك التقديرات التقويمية للمشرفين والمعلمين للمجالات الستة (المظهر العام للكتاب، مقدمة الكتاب، محتوى الكتاب، الأساليب والوسائل والأنشطة، وسائل تقويم الكتاب، تنمية الكتاب لاتجاهات الطلبة) لكتاب الكيمياء. وذلك من أجل معرفة مدى ملاءمة كتاب الكيمياء باعتباره أداة أساسية من أدوات التعليم، وكشف نقاط الضعف والقوة في الكتاب للمعنيين، وهدفت هذه الدراسة أيضا إلى التعرف إلى أثر متغيرات المستقلة على النتائج. تكون مجتمع الدراسة من جميع المشرفين والمعلمين في المدارس التابعة لمديريات التربية والتعليم في محافظات شمال فلسطين للعام الدراسي (99/2000م)، وقد بلغ عدد المشرفين أربعة والمعلمين (61)، حيث تم توزيع الاستبانة على جميع أفراد مجتمع الدراسة. تكونت أداة الدراسة من استبانة أعدها الباحث لأغراض الدراسة، مكونة من (42) فقرة، موزعة على ستة مجالات رئيسة هي: (المظهر العام للكتاب، مقدمة الكتاب، محتوى الكتاب، الأساليب والوسائل والأنشطة، وسائل تقويم الكتاب، تنمية الكتاب لاتجاهات الطلبة)، وتم التحقق من صدق الاستبانة بعرضها على لجنة محكمين تتألف من ثمانية أعضاء، وتم حساب معامل الثبات للاستبانة كلها باستخدام معامل بيرسون (0.91)، وتم حساب معامل الثبات للاستبانة كلها باستخدام معادلة كرونباخ- ألفا وكان (0.92). وأظهرت نتائج الدراسة أن درجة تقويم المشرفين والمعلمين للكتاب كانت متوسطة بشكل عام وكانت متوسطة لجميع المجالات عدا مجالي المظهر العام للكتاب، ووسائل تقويم الكتاب فكانت درجة التقويم لهما كبيرة، وقد أظهرت هذه الدراسة أن درجة التقويم الكلية كانت عند الذكور أفضل منها عند الإناث، مما يدل على أن للجنس أثر على التقديرات التقويمية، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية تعزى إلى متغير المؤهل العلمي، وأن درجة التقويم الكلية للكتاب كانت أفضل عند المعلمين أصحاب الخبرة أقل من (10) سنوات على جميع المجالات، وأن درجة التقويم الكلية كانت أفضل عند المشرفين بفارق قليل مقارنة بالمعلمين مما يدل على أن للوظيفة أثر على التقديرات التقويمية. وفي ضوء هذه النتائج فقد أوصى الباحث بضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين في أساليب التدريس، وانتاج وسائل تعليمية تسهم في تحقيق الأهداف، وتزويد المدارس بالأدوات والأجهزة المخبرية اللازمة، وضرورة إعادة النظر في الكتاب من حيث المقدمة والوسائل والأنشطة، وضرورة ابراز اسهامات علماء الكيمياء العرب والمسلمين، ووضع خلاصة لكل وحدة لتساعد على تعزيز فهم الطالب للوحدة، وزيادة عدد الحصص المقررة للكتاب، وكذلك إجراء المزيد من الدراسات التحليلية التقويمية لكتب الكيمياء في مجالات أخرى.
Full Text: 
Pages Count: 
91
الحالة: 
Published