Discussion Committee:
أ.د. جودت أحمد سعادة - رئيسـاً
أ.د. أحمد فهـيم جبر - ممتحنا خارجيا
د. ناصر الدين الشاعر - عضوا
د. عبد الرحيم برهم - عضوا
Authors:
محمد عبد العزيز يوسف عبد الجليل
Abstract:
هدفت هذه الدراسة إلى تقويم كتاب التربية الإسلامية للصف السابع الأساسي في المنهاج الفلسطيني من وجهة نظر المعلمين. وقد وضع الباحث سبعة مجالات للتقويم هي:
اتجاهات الكتاب وأهدافه ومحتواه وتقنياته التربوية وشكله وكشافه وأسئلته التقويمية. كما هدفت الدراسة أيضاً إلى بيان أثر كل من المتغيرات التالية: الجنس, والخبرة, والمؤهل العلمي, والتخصص, ومكان المدرسة, وسنوات التدريس للمادة, في التقديرات التقويمية للمعلمين على الكتاب ككل ولكل مجال من المجالات السبعة السابقة.
وتألف مجتمع الدراسة من معلمي الصف السابع الأساسي للتربية الاسلامية في مدارس محافظة نابلس بفلسطين البالغ عددهم (120) معلما ومعلمة, أما عينة الدراسة فتكونت من (40) معلماً ومعلمة منهم (25) معلماً و (15) معلمة. ومن أجل الإجابة عن أسئلة الدراسة وما يتعلق بها من فرضيات, قام الباحث بتطوير أداة لدراسته عبارة عن استبانه مكونة من (116) فقرة بصورتها النهائية وزعت على سبعة مجالات تقويمية, قام الباحث بالتأكد من صدقها بعرضها على المحكمين. أما فيما يتعلق بثبات الأداة فقد طبق الباحث معادلة كرونباخ ألفا لتحديد مدى الاتساق الداخلي للاستبانة, وقد بلغ ثبات الاستبانة (0.955). وبعد توزيع الاستبانة واستعادتها من عينة الدراسة, وجميع بياناتها وتفريغها, عولجت إحصائياً باستخدام برنامج (SPSS), واستخدم الباحث التحليل الوصفي الإحصائي في دراسته والذي يبين المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية والنسب المئوية, كما تم استخدام اختبار (ت) الإحصائي (T.test) وتحليل التباين الأحادي (One Way ANOVA) وقد أظهرت النتائج ما يأتي: •يرى المعلمون والمعلمات الذين يقومون بتدريس كتاب التربية الإسلامية للصف السابع الأساسي أن الكتاب مقبول تربوياً بدرجة عالية, حيث بلغ المتوسط الحسابي الإجمالي لتقديرات المعلمين التقويمية للكتاب (3.8) على سلم ليكرت الخماسي, وبنسبة مئوية مقدارها (76%).
• دلت النتائج على أن تقديرات المعلمين الذين يقومون بتدريس كتاب التربية الإسلامية للصف السابع لجميع مجالات الدراسة كانت عالية.
•لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0.05=α في تقويم كتاب التربية الإسلامية للصف السابع الأساسي للتقديرات التقويمية للمعلمين والمعلمات تعزى إلى متغير الجنس, والخبرة, والمؤهل العلمي, والتخصص, ومكان المدرسة, وسنوات تدريس المادة. وقد أوصى الباحث بعد فرز النتائج بضرورة وضع الصور والرسوم والخرائط الدقيقة المناسبة للمادة الدراسية, كما أوصى بضرورة مشاركة أكبر عدد ممكن من المعلمين والمشرفين بإعداد الكتاب وتقويمه بصفتهم الأشخاص الذين يطبقون المنهاج عملياً في المدارس, وعقد ورشات عمل ودورات تدريبية لكل كتاب يصدر عن مركز المنهاج الفلسطيني مع إلزام المعلمين الجدد والقدامى بحضور مثل هذه الورشات والدورات, وتوزيع دليل معلم جديد لكل كتاب جديد, مع ضرورة المراجعة اللغوية لكتاب التربية الإسلامية إذ لا يخلو الكتاب من الأخطاء اللغوية العديدة.