انفساخ العقد في الفقه الإسلامي

Year: 
2003
Discussion Committee: 
أ.د. محمد علي الصُليبي - مشرفاً
أ.د. شفيق عياش - ممتحنا خارجياً
د. جمال حشاش - عضواً
أ.د. مأمون الرفاعي - عضواًُ
Supervisors: 
د. محمد علي الصليبي
Authors: 
منار عمر حامد الصدر
Abstract: 
هذا البحث الذي يحمل عنوان انفساخ العقد في الفقه الإسلامي مقدم من الطالبة : منار عمر حامد الصدر بإشراف الدكتور محمد علي الصليبي، قدم استكمالاً لمتطلبات درجة الماجستير في الفقه والتشريع بكلية الدراسات العليا من جامعة النجاح الوطنية سنة 2003م . تعتبر العقود الجوهر الأساسي الذي تقوم عليه المعاملات المالية ، ومن هذا أوجب الشرع الوفاء بها، وصيانتها عن الانحلال. ولكن قد يتعرض للمتعاقدين أو أحدهما ما هو خارج عن إرادتهما مما يجعل المضي في العقد أمراً مستحيلاً أو فيه ضرر بالطرفين أو أحدهما، وعندئذ ينفسخ العقد . ولقد كان الهدف من هذا البحث الوقوف على مفهوم الانفساخ، وإبراز الفرق بينه وبين الفسخ. فالفسخ هو حل ارتباط العقد بالإرادة، أما الانفساخ فهو انحلال ارتباط العقد وهذا إما أن يكون بإرادة المتعاقدين أو بعوامل خارجية عن إرادتهم أو إرادة أحدهما. من هنا نرى أن الانفساخ إذا كان بإرادة العاقدين يكون نتيجة وأثراً للفسخ، وعليه تكون العلاقة بينهما علاقة السبب بالمسبب. أما إذا زاد الانفساخ نتيجة عوامل خارجية لا دخل للعاقدين فيها فلا علاقة بينهما. كما هدف هذا البحث إلى توضيح الأسباب المؤدية إلى انفساخ العقد، وهي إما أسباب اختيارية وتنقسم إلى قسمين: أحدهما: الفسخ والثاني : الإقالة. وإما أسباب إجبارية ومنها: تلف المعقود عليه، موت أحد العاقدين أو كليهما غصب المعقود عليه، انتهاء مدة العقد، الأعذار أو الحوادث التي تطرأ على العقد بحيث تمنع الاستمرار بهذا العقد. كما بينت في هذا البحث حكم العقد إذا تغيرت أهلية أحد المتعاقدين أو كليهما بعارض من عوارض الأهلية كالجنون أو الإغماء أو الردة. وتحدثت أيضاً في هذا البحث عن الآثار التي تنتج عن انفساخ العقد، وهي متمثلة في أمرين : الأول : إعادة الطرفين المتعاقدين إلى ما قبل التعاقد. والثاني : ضمان الخسارة التي نشأت عن الانفساخ . وأما مسألة تغير محل العقد قبل انفساخه فقد بينت أن الحكم باختلاف سبب الانفساخ، وبهذا أكون قد ختمت بحثي.
Pages Count: 
243
الحالة: 
Published