النص الموازي في أعمال عبد الرحمن منيف الأدبية دراسة نقدية تحليلية

Year: 
2010
Discussion Committee: 
أ. د. عادل الأسطة - رئيساً
د. نادر قاسم - ممتحناً داخلياً
د. محمود العطشان - ممتحناً خارجياً
Supervisors: 
أ. د. عادل الأسطة
Authors: 
محمد رشدي عبد الجبار دريدي
Abstract: 
يتناول هذا البحث النص الموازي في أدب عبد الرحمن منيف، حيث وضحت فيه رأي النقاد بأدبه، من خلال الكتب النقدية و الرسائل العلمية و الأبحاث والدوريات و الحوارات التي أجريت معه و المواقع الإلكترونية التي تناولت أدبه. وقد سلطت الضوء على أهم الجوانب التي ركز عليها النقاد في أدبه من حيث المكان والزمان والسرد والحوار واللغة. وقد قمت بمعالجة العناوين الرئيسة والداخلية في روايات منيف وقصصه، وربطها بالنص الأدبي، موضحاً أثر العنوان وتلاحمه في المقول الأدبي. وقد وجدت جمال العنوان وترابطه المتين في النصوص الأدبية، حيث كانت عناوينه صورة واضحة وأيقونة مباشرة لأعماله الأدبية. لقد كان منيف مبدعاً في انتقاء عناوينه، يحسنها ويجودها حتى تخرج بأبهى صورة وأجمل حلة. إن عناوين منيف بسطت ظلالها على كل رواية من رواياته من أولها إلى آخرها. وفي تصديرات منيف ومقدماته التي كان لها الأثر الأبرز في ما يرمي إليه الكاتب، فقد كانت ممهدةً له وعتبته الأولى، لتكون عوناً للقارئ في فهم الرواية وتحليلها. وقام منيف في بعض رواياته وقصصه بإهدائها إلى أشخاص عرفهم وعايشهم، شكلوا في حياته نقطة تحول في أدبه وعالمه السياسي. وقد وجدت صلة النصوص الملحقة المقتبسة من الروايات أو الناشر أو النقاد التي غطت صفحات الرواية، وفيها تلاحم واضح بين هذه النصوص الفوقية وأدبه. أما رسومات الأغلفة والصور الداخلية في رواياته وقصصه، فقد شكلت مساحة ذهنية لإيصال الفكرة الرئيسة التي يرمي إليها النص الأدبي. ويبدو أن أهتمام منيف بالفن وتواصله مع فنانين ورسامين معروفين، جعله يهتم بهذا الجانب الشكلي الجمالي في إخراج أعماله الأدبية بشكل فني جذاب.
Full Text: 
Pages Count: 
268
الحالة: 
Published