المعوقات التي تواجه المشرف التربوي في فلسطين

هدفت الدراسة التعرف إلى المعوقات التي تواجه المشرف التربوي في فلسطين، والحلول المقترحة لتلك المعوقات، كما هدفت التعرف إلى دور المتغيرات الدراسة في التأُثير على المعوقات التي تواجه المشرف التربوي وفي التأثير على الحلول المقترحة لتلك المهوقات. ولتحقيق أهدافها حاولت هذه الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية: 1. ما معوقات الإشراف التربوي كما يراها مشرفو ومشرفات فلسطين؟ 2. مالحلول المقترحة لمواجهة معوقات الاشراف التربوي كما يراها مشرفو ومشرفات فلسطين؟ 3. هل تختلف معوقات الاشراف التربوي فلسطين تبعا لاختلاف متغيرات (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي، التخصص، والمبحث الذي يتم الاشراف عليه) عند المشرفين والمشرفات؟ 4. هل تختلف الحلول المقترحة لمواجهة معوقات الاشراف التربوي في فلسطين تبعا لاختلاف متغيرات (الجنس، الخبرة، المؤهل العلمي، التخصص، والمبحث الذي يتم الاشراف عليه) عند المشرفين والمشرفات؟ أما مجتمع الدراسة فقد تكون من جميع المشرفين والمشرفات في فلسطين باستثناء مشرفي ومشرفات غزة لتعذر الوصول اليهم وقد بلغ عدد أفراد المجتمع (76) مشرفة و (157) مشرف، وقد بلغ مجموعهم (233) مشرفا ومشرفة موزعين على مديريات التربية والتعليم في محافظات القدس ، نابلس، الخليل، جنوب الخليل، بيت لحم، جنين، قباطية، طولكرم، رام الله، قلقيلية، اريحا، سلفيت، وضواحي القدس. ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بإعداد استبانه معتمدة على مراجعة الأدب التربوي والدراسات السابقة، وقد تكونت الاستلانة من جزئين خصص الجزء الأول منها للمعوقات الاشرافية، وقد بلغ عدد فقراتها (20) فقرة مقسمة إلى ثلاثة مجالات وهي: المعوقات الناجمة عن شخصية المشرف نفسه، والمعوقات الناجمة عن المديرية، والمعوقات الناجمة عن الهيئة التدريسية، أما الجزء الثاني فقد خصص للحلول المقترحة للمعوقات الاشرافية وقد بلغ عدد فقراتها (25) فقرة مقسمة إلى خمسة مجالات وهي: النمو المهني للمشرفين، اسهامات المشرق والمدير في حل القضايا المدرسية، الزيارة الصفية وآليتها، مراعاة مبادئ التخطيط، العوامل التي تسهم في نجاح العملية الاشرافية. وقد تم توزيع الاستلانة على مجتمع الدراسة وقد استرجعت الباحثة منه (221) استبانه وقد أظهرت نتائج الدراسة ما يلي: 1. وجود معيقات تواجه المشرف التربوي في فلسطين بدرجة مرتفعة جدا، ومرتفعة، ومتوسطة، ومنخفضة حيث تراوحت المتوسطات الحسابية ما بين (2.99، 4.08) من (5) وقد كان ترتيب المجالات حسب درجتها وبشكل تنازلي كما يلي: 2. أظهرت النتائج وجود اهتمام كبير بالحلول المقترحة تراوحت درجتها ما بين مرتفعة إلى مرتفعة جدا حيث تراوحت المتوسطات الحسابية ما بين (3.8- 4.52) من (5) وقد كان ترتيب المجالات حسب درجتها وبشكل تنازلي كما يلي: 3. مراعاة مبادئ التخطيط، العوامل التي تسهم في نجاح العملية الاشرافية، النمو المهني للمشرفين، اسهامات المشرف والمدير في حل القضايا المدرسية ، الزيارة الصفية وآليتها. وفي ضوء ما توصلت اليه الدراسة توصس الباحثة بما يلي: 1- الاهتمام بالمعوقات التي تواجه المشرف التربوي والعمل على وضع أولويات لحل هذه المعوقات. 2- عقد مؤتمرات وزيادة عدد الدورات والندوات ووشارت العمل التي من شأنها زيادة النمو المهني للمشرفين.