العوامل المؤثرة في تحصيل طلبة قسم اللغة الانجليزية في جامعة النجاح الوطنية كما يراها الطلاب

Year: 
2000
Discussion Committee: 
Supervisors: 
د. سوزان عرفات
Authors: 
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى استقصاء الأثر النسبي للعوامل التالية: الوضع الاقتصادي الاجتماعي قلق الاختبار العادات الدراسية ومتغير الجنس على التحصيل الدراسي في اللغة الانجليزية لطلاب قسم اللغة الانجليزية في جامعة النجاح الوطنية للعام الدراسي 1999- 2000م. الباحث أدوات القياس التالية في جمع المعلومات: أ‌- مقياس جامعة اليرموك لقلق الاختبار (α=.86) ب‌- مقياس براون وهولتزمان للعادات الدراسية (α = .84) ت‌- استبانة حول الوضع الاقتصادي الاجتماعي للطالب. ولم تظهر التحليلات فروقا ذات دلالة إحصائية بين المتغير التابع وهو التحصيل الدراسي وبين المتغيرات المستقلة سابقة الذكر إلا أن التحليل الاحصائي أظهر فرقا ذو دلالة بين "تعلم الأم" وهو متغير ثانوي يندرج تحت المتغير الرئيسي- الوضع الاقتصادي الاجتماعي للطالب وبين التحصيل الدراسي للطالب. وبعد استخدام اختبار Scheffe’s post – hoc تبين أن الفرق كان لصالح الطلاب الذين حصلت أمهاتهم على درجة تعليم متدنية ومتوسطة، أي أن الطلاب الذين حصلت أمهاتهم على التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي كان تحصيلهم اعلى من الذين حصلت أمهاتهم على التعليم الجامعي حيث كان متوسط تحصيل الطلاب لأمهات حصلن على درجة تعليمية متدنية أو متوسطة هو (75.7) بينما كان متوسط التحصيل لأمهات حصلن على التعليم الجامعي هو (59.4). ونظرا لعدم وجود فروق ذات دلال إحصائية بين المتغيرات الرئيسية المستقلة ومتغير التحصيل الدراسي، قام الباحث باستقصاء فروقات بين أبعاد ومجالات المتغيرين المستقلين- العادات الدراسية وقلق الاختبار، وربط وذلك بمتغير الجنس. وقد استخدم الباحث اختبار (ت) لهذا الغرض ولكن لم تظهر أي فروقات ذات دلالة أيضا في هذا المجال حيث كانت قيم (ت) المحسوبة لكل من أبعاد قلق الاختبار "القلق والعاطفة" للطلاب والطالبات موزعة على النحو التالي: (53.- 32.- 09. 12.-) حيث أن هذه القيم أقل بكثير من قيمة (ت) الجدولية وهي (1.98). أما قيم (ت) المحسوبة لأبعاد العادات الدراسية فكانت موزعة على النحو التالي: تجنب التلكؤ= -1043 أسلوب العمل= -24, قبول التعليم= -09, استحسان المعلم = -22, إجمالي = (-81,) وجميع هذه القيم أقل من قيمة (ت) الجدولية وهي (1.98) مما يدل على عدم وجود فروقات تعزى للجنس بين هذه الأبعاد. والواقع أن نتائج هذه الدراسة جاءت مناقضة للعديد من الدراسات السابقة والتي أظهرت بمجملها فروقات ذات دلالة إحصائية بين المتغيرات الرئيسية وهي الوضع الاقتصادي الاجتماعي، قلق الاختبار، العادات الدراسية، ومتغير الجنس، وبين المتغير التابع وهو التحصيل الدراسي للطلاب. وعلى أية حال قام الباحث بمناقشة هذه النتائج واقتراح بعض التوصيات، فمثلا أوصى الباحث بضرورة تدريب الطلاب على اتباع عادات دراسية فاعلة، وأن يصمم المعلمون اختبارات جيدة وفق معايير تربوية تسمح للممتحنين باستخدام أقصى طاقاتهم، وكذلك أوصى الباحث بضرورة توفير أجواء مناسبة للامتحانات.
Pages Count: 
0
الحالة: 
Published