Discussion Committee:
الدكتور عودة عبد الله / مشرفا ورئيسا
الدكتور اسماعيل نواهضة / ممتحنا خارجيا
الدكتور حسين النقيب / ممتحنا داخليا
Supervisors:
الدكتور عودة عبد الله / مشرفا ورئيسا
Authors:
سجود سعيد يوسف عبد الواحد
Abstract:
إن أهم ما يبتغيه المؤمنون على الدوام هو أن يكتب الله لهم حسن العاقبة وينجيهم من كل سوء. وهذه الرسالة دراسة قرآنية ، تناولت موضوع العاقبة في القرآن الكريم من خلال آياته ، وقد قسمت إلى ستة فصول ومقدمة وخاتمة ، حيث كان الحديث في المقدمة عن أهمية هذه الدراسة ، وإبراز قيمتها من خلال الحديث عن سنن الله في خلقه ، وفائدة الاعتبار من عاقبة السابقين ، وربطها بالواقع، وأما بالنسبة للفصول ، فقد كان الفصل الأول منها في معنى العاقبة لغةً واصطلاحاً وفي السياق القرآني ، ثم يليه الفصل الثاني بعنوان : الأعمال الموجبة للعاقبة الحسنة ويتبعه الفصل الثالث الذي حمل الأعمال الموجبة \للعاقبة السيئة ، أما الفصل الرابع فقد حوى بعض الأخلاق الحسنة وعاقبتها كما فصلها القرآن الكريم في ثنايا الآيات ، ومثله الفصل الخامس في تفصيل العاقبة السيئة ، وختامها الفصل السادس فقد حوى علاقة السنن الربانية بالعاقبة ، وربطها بالماضي والحاضر ، ولنأخذ العبر من القصص والأقوام السابقة في القرآن الكريم وربطها مع واقعنا المعاصر وكانت كتب التفسير والأخلاق واللغة هي الكتب والمراجع المعتمدة في هذه الرسالة، مع التركيز على كتب التفسير وأقوال المفسرين ، وقد تضمنت الخاتمة نتائج عدة، منها:
1-إن هناك علاقة وثيقة بين العاقبة والسنن الربانية التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في كتابه ، وجرت وتجري عليها نواميس الكون ، ذلك أن الله سبحانه وتعالى أمر بتدبر هذه السنن والتفكر فيها وربط الماضي بالحاضر من خلالها.
2- إن كل عمل له عاقبته ، إن كان حَسَناً فعاقبته حسنة ، وإن كان سيئاً فعاقبته سيئة ، تطبيقاً لقاعدة (الجزاء من جنس العمل).
3- إن ارتكاب المعاصي والذنوب والتخلق بالأخلاق الذميمة ، يؤدي إلى العاقبة السيئة ، وإن الإيمان وما يتعلق به من الأخلاق الحميدة يؤدي إلى العاقبة الحسنة.
4- إن ما يصيب الأمة الآن إنما هو استمرار لسنن الله تعالى في خلقه.
5_ إن هناك تقصير من العلماء خاصة ، والمسلمين فيما بينهم عامة في تذكير وحث بعضهم بالحرص على تحري الأعمال والأقوال الحسنة لنيل رضى الله والعاقبة الحسنة.