الصعوبات التي يواجهها الطلاب الذين يتعلمون اللغةالانجليزية كلغة اجنبية في المهارات الاصغائية كما يراها طلاب مركز اللغة الانجليزية في الجامعة العربية الامريكية في جنين

هدفت الدراسة الى التوصل الى معرفة الصعوبات التي يواجهها الطلاب الذين يتعلمون اللغة الانجليزية كلغة اجنبية في المهارات الاصغائية كما يراها طلاب مركز اللغة الانجليزية في الجامعة العربية الامريكية في جنين .تتلخص اهداف الدراسة في معرفة هذه الاهداف اولا، ومن ثم معرفة اثر كل من العوامل الثابتة التالية كالجنس، العام الدراسي الاكاديمي ومستوى اللغة الانجليزية لكل طالب ونوع المدرسة التي درس بها الطالب وعدد السنوات التي درس فيها اللغة الانجليزية على المهارات الاصغائية للطلاب. من أجل تحقيق هذه الاهداف، قامت الباحثة بتطوير اداتي دراسة لجمع المعلومات: استبانة و اسئلة مقابلة. اولا، تم توزيع الاستبانة على 081 طالبة وطالبة ممن يدرسون في مركز اللغة الانجليزية في الجامعة العربية الامريكية-جنين والذين تم اختيارهم بشكل عشوائي. ثم تم مقابلة 04 طالب من اولئك الذين تم اختيارهم للإجابة على الاستبانة، اشتملت المقابلة على اربعة اسئلة. اجريت هذه الدراسة على طلاب الجامعة العربية الامريكية الذين يتعلمون اللغة الانجليزية في مركز اللغة الانجليزية في الجامعة العربية الامريكية-جنين. تكونت عينة الدراسة من (15) ذكور و (12)اناث. بينت نتائج الدراسة ان مشاكل الطلاب الاكثر هي عدم قدرتهم على ادراك الكلمات سواء تلك الجديدة او حتى التي يعرفونها وعدم معرفتهم باي معلومات سابقة تدور حول موضوع القطعة السمعية، كما وتعتبر التشويشات الصادرة عن المسجل الصوتي و نوعيته الرديئة من الاسباب المعيقة لفهم القطعة السمعية، و يرى الطلاب ايضا ان عدم الاستمتاع بموضوع المادة السمعية هو عائق اخر لفهمها، بالإضافة الى ما سبق ذكره اجمع الطلاب في المقابلة التي اجريت ان ما يجعل فهم ما يسمعون صعب هو التحدث بسرعة و عدم التحدث بطريقة واضحة اثناء الكلام، حيث ان هذه المشاكل حصلت على نسبة متوسطة عند تحليل الاستبانة . كما وجدت الباحثة انه لا يوجد فروق في اجابات الطلاب حول الصعوبات التي تواجههم في فهم اللغة الانجليزية المحكية بسبب الجنس او العام الاكاديمي او المستوى الاكاديمي باللغة الانجليزية او نوع المدرسة التي تلقى تعليمه بها او حتى عدد السنوات التي درس بها الطالب اللغة الانجليزية. في ضوء ما توصلت اليه هذه الدراسة، اوصت الباحثة ان يكون هناك المزيد من البحوث حول اهمية المهارات الاصغائية وصعوباتها والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها لتسهيل عملية الاصغاء للغة الانجليزية، كما واوصت الباحثة وزراة التربية والتعليم من جهة ومعلمي اللغة الانجليزية من جهة أخرى للاهتمام بشكل أكبر بتعليم مهارات الاصغاء في المدارس.