الروح المعنوية للعاملين في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية

Year: 
1995
Discussion Committee: 
د. غسان الحلو- رئيساً
د. أحمد فهيم جبر- عضواً
د. سامي عدوان- عضواً
Supervisors: 
غسان الحلو
Authors: 
بلال حمودة محمد سلامة
Abstract: 
نظراً للدور الذي تلعبه الجامعات الفلسطينية في تقدم المجتمع الفلسطيني وتطويره من خلال تزويده بالكفاءات العلمية، فقد ظهرت الحاجة إلى البحث عن واقع هذه الجامعات. ولما كانت العناصر البشرية من أعضاء الهيئتين الادارية والتدريسية يتحملون عبء هذا الدور الحيوي والهام فقد ارتأى الباحث أن يبحث أوضاعهم الوظيفية، وعلى وجه الخصوص مستوى الروح المعنوية بما تشمل من العوامل المؤثرة فيها وهي: النمط الاداري، العلاقات مع الزملاء، الحوافز والأجور والترقيات، طروف العمل، والأنظمة والتعليمات. كذلك البحث عن أثر متغيرات: الجنس، سنوات الخدمة، المؤهل العملي، الراتب، مكان العمل، طبيعة العمل على مستوى الروح المعنوية. وبالتحديد حاولت الدراسة فحص الفرضيات التالية: 1- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α= 0.05) بين متوسطات أجابات العاملين على استبانه الروح المعنوية تعزى إلى متغيرات (الجنس، العمر، سنوات الخدمة، المؤهل العلمي والراتب). 2- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α= 0.05) بين متوسطات أجابات العاملين على استبانه الروح المعنوية تعزى إلى متغير مكان العمل (الجامعة). 3- لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية (α= 0.05) بين متوسطات أجابات العاملين على استبانه الروح المعنوية تعزى إلى متغير طبيعة العمل (أكاديمي، اداري). تكونت عينة الدراسة من 193 فردا تم اختيارهم من مجتمع الدراسة المكون من أعضاء الهيئتين الأكاديمية والادارية في الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية، وهي جامعات (النجاح الوطنية، والقدس، وبيرزيت وبيت لحم والخليل). والذين بلغ عددهم في العام الدراسي 93/1994 (960) فرداً، وبذلك بلغت نسبة أفراد عينة الدراسة إلى افراد مجتمع الدراسة 20% حيث تم اختيارهم بطريقة طبقية منتظمة. قام الباحث باعداد استبانه مكونة من أربعين فقرة حددت استجباتها وفق مقياس ليكرت الخماسي وأتبعت بسؤالٍ مفتوح واحد. وتم التأكد من صدق أداة الدراسة من خلال عرضها على عدد من المحكمين هم تسعة مختصين من أساتذة الجامعات، والعاملين في الحقل التربوي كما تم التأكد من ثباتها من خلال تطبيقها على عينة استطلاعية قوامها عشرون فرداً من مجتمع الدراسة ومن خارج عينة الدراسة، حيث تبين أن قيمة معامل الثبات بطريقة اعداة الاختبار 0.92 وهي نسبة ملائمة لأغراض الدراسة. وقد أظهرت نتائج الدراسة إلى أن متغيرات الجنس والعمر والمؤهل العلمي والراتب لا تؤثر على الروح المعنوية في حين كان لمتغير سنوات الخدمة أثر ذو دلالة إحصائية. ولكن مكان العمل يؤثر على مستوى الروح المعنوية بينما لا تؤثر طبيعة العمل على مستوى الروح المعنوية. وبشكل عام، بينت الدراسة أن مستوى معنويات العاملين في الجامعات متدن بشكل واضح مما يشير إلى شعور العاملين بعدم الارتياح وعدم الرضا عن عملهم. وعلى ضوء نتائج هذه الدراسة التي أشارت إلى انخفاض واضح في مستوى الروح المعنوية للعاملين في الجامعات الفلسطينية فان الباحث يوصي: 1- بضرورة اعتماد أنماط ادارية حديثة تتسم بالديمقراطية والعدالة من قبل ادارات الجامعة. 2- وتحديث أنظمة الجامعات وتطبيقها فعليا بعدالة وموضوعية. 3- وتوسيع قاعدة مشاركة العاملين في صنع القرار والبرامج والخطط الجامعية. 4- إعادة النظر في أنظمة الترقيات والحوافز بهدف تمكينها من أنصتف العاملين واعطاء المجدين منهم فرصهم العادلة للتقدم والترقي. 5- وتعديل الرواتب بشكل يتناسب مع غلاء المعيشة ومتطلبات الحياة في البلاد. 6- إعطاء الصلاحيات لدوائر شؤون الموظفين للقيام بالاجراءات الملائمة التي تضمن التوظيف على قواعد مهنية بحيث يكون الرجل المناسب في المكان المناسب. 7- توفير الخدمات الحيوية للعاملين وتوسيعها.
Full Text: 
Pages Count: 
99
الحالة: 
Published