الردة/دراسة تاريخية في مرويات محمد بن اسحاق (151هـ/768م) وسيف بن عمر(180هـ/796م) ومحمد بن عمر الواقدي(207هـ/822م)

Year: 
2013
Discussion Committee: 
أ. د. جمال جوده/ مشرفا رئيسا
د. عثمان الطل/ ممتحنا خارجيا
د. عدنان ملحم/ ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. جمال جوده/ مشرفا رئيساً
Authors: 
وجدان جميل علي جابر
Abstract: 
تعتبر دراسة حركة الردة من خلال الرواة الذين تحدثوا عنها، والتي اعتمدت على رواياتهم المصادر التاريخية في القرون الأربعة الهجرية الأولى على قدر كبير من الأهمية، ومن أشهر هؤلاء الرواة:عروة بن الزبير(94هـ/712م) الأسدي المدني، الذي كان على علاقة جيدة مع بني أمية، حيث ذكر رواياته دون اسناد، و محمد بن مسلم (124هـ/741م) ونسبه إلى بني زهرة القرشيين، وقد تمتع هذا الراوي بمكانة مرموقة لدى بني أمية حتى قيل عنه "إن صحبة الملوك أفسدته"، وقد عمل قاضياً لديهم وكان يهتم في الإسناد، وكما تناولنا الراوي محمد بن اسحق (151هـ/768م)المدني المطلبي القرشي، وقيل انه من موالي عين التمر حيث اسر خالد بن الوليد جده يسار، اتهم بالقدرية وانه معتزل وقيل شيعي وكانت علاقته بالدولة الأموية غير جيدة، ومن الرواة أيضا أبو مخنف (157هـ/773م) الازدي الكوفي وقيل تركزت أخباره التاريخية على أخبار السلف حتى نهاية الدولة الأموية، وخاصة بما يتعلق في أخبار العراق، لم ترد له راويات تظهر علاقته بالدولة العباسية وقيل انه شيعي، وتحدثنا عن سيف بن عمر(180هـ/796م) التميمي الكوفي كأحد رواة الردة حيث كانت علاقته بالدولة غامضة، ومن رواة الردة أيضاً الواقدي محمد بن عمر(207هـ/822م) مولى بني أسلم، مدني كان على علاقة جيدة بالدولة العباسية، حيث عمل قاضياً للمأمون ولكنه اتهم بالتشيع وقيل عن أسلوبه انه كان يربط الحدث التاريخي بالجغرافيا، واتبع الإسناد الجماعي، حيث كان يتحدث عن متن واحد متأثرا بمدرسة المدينة. وتناولت هذه الدراسة في الفصل الثاني مفهوم الردة لغة واصطلاحا حيث ورد من معانيه في اللغة الرجوع عن الشئ والحرمان والمنع أما اصطلاحاً فقيل المرتد المانع للزكاة،الذي لا يصلي، الكافر، مدعي النبوة.
Pages Count: 
274
الحالة: 
Published