التجارة ودولة الخلافة في صدر الإسلام منذ فترة الرسالة وحتى أواخر الدولة الأموية

Year: 
1999
Discussion Committee: 
د. جمال جودة - رئيساً
د. خليل عثامنة - عضواً
د. عدنان ملحم - عضواً
Supervisors: 
د. جمال جودة
Authors: 
سحر يوسف القواسمي
Abstract: 
التجارة ودولة الخلافة في صدر الاسلام منذ فترة الرسالة وحتى أواخر الدولة الأموية مقدم من الطالبة: سحر يوسف القواسمي الملخص تناول هذا البحث علاقة التجار ودورهم في دولة الخلافة, وقد قُسّم إلى خمسة فصول, هي: الفصل الأول: الأوضاع الاجتماعية والثقافية للتجار: ظلت غالبية التجار منذ فترة الرسالة حتى فترة الراشدين من العرب, أما الفترة الأموية فقد تراجع دور العرب التجاري وظهر مكانهم دور الموالي, كما مارس كل من النساء والعبيد, والعبيد المكاتبين التجارة إلى جانب الرجال الأحرار. وكان للتجار علاقات جيدة مع مجتمع العامة والفقراء والفقهاء ورجالات الدولة, مما أهّلهم لأن يكونوا رجال إدارة وسياسة في الدولة. وكان لهم دور هام في الحياة العامة, وذلك أنهم كانوا على درجة عالية من الثقافة فقد عملوا كوسائل إعلام, وقاموا بنقل الأخبار والرسائل والمسافرين, وساعدوا على نشر الإسلام في أقطار لم تصل الفتوحات إليها, وساعدوا على نشر الإسلام في أقطار لم تصل الفتوحات إليها, وساهموا حل مشاكل أقوامهم خاصة المالية منها, وعملوا كوسطاء بين العامة والدولة. الفصل الثاني: الأوضاع الاقتصادية للتجار: يوضح هذا الفصل الإمكانيات المالية للتجار, واستثمارهم أموالهم في شراء العقارات والأراضي, ولا شك أن ثراءهم انعكس على مستوى معيشتهم ودورهم وملابس وصداق نسائهم. وقد أهّلهم وضعهم الاقتصادي الجيد لأن يشكلوا ما يشبه البنك تلجأ إليه الدولة والعامة على حد سواء للاستقراض منه عند الحاجة الفصل الثالث: رجالات الدولة والتجارة: لقد كان جلّ رجال الدولة الإسلامية وقادتها في النصف الأول من القرن الأول الهجري من التجار, وفي مقدمتهم الرسول (ص). وقد ساند هؤلاء التجار الدعوة الإسلامية, وساهموا ببناء الدولة, وقد دعمت الدولة التجار والتجارة, وخصتهم بالمنح والعطايا والإقطاعات المختلفة, واختارت مستشاريها وسفراءها من بينهم, وتوّلى كثير منهم أرفع المناصب الإدارية. الفصل الرابع: التجار ومؤسسات الدولة الاقتصادية: لقد استفاد الخلفاء ورجال الإدارة التجار وأقرباؤهم ومعارفهم من بيت المال, إما باستقراض الأموال منه والاتجار بها, أو بشراء صكوك المسجلين بديوان العطاء قبل موعد استيفائها بأقل من قيمتها, أو عن طريق شراء المواد العينية التي تصل إليه بأسعار رخيصة تتساهل الدولة فيها مع معارفها. ومع اتساع الدولة الإسلامية, انتشرت المراكز التجارية والأسواق سواء العامة منها أو الخاصة, ونشطت التجارة بمختلف السلع, وعملت الدولة على مراقبتها وتنظيمها , كما أنها فرضت العشور على التجار بنسب مختلفة الفصل الخامس: التجار وحركة الجهاد: فقد كان للتجار دور في الفتوحات الإسلامية لأن ذلك كان ينشط الحركة التجارية لهم ويفتح أمامهم مجالات كثيرة لزيادة فعاليتهم التجارية. ويلاحظ أن قادة الفتوح استهدفوا الأسواق والمدن التجارية أثناء فتوحاتهم, وكان لهذه السياسة أكبر الأثر في أن يكون التجار من أهل الحرب أول من يطلب الصلح أو الاستسلام ويسعى له. وقد لعب التجار دوراً بارزاً في تجهيز الحملات العسكرية بأموالهم, وعملوا كعيون ومخبرين للقيادة الإسلامية, واستمرت مشاركتهم لأغراض التجارة بالطعام والأسلحة والغنائم. وقد حافظ التجار غالباً على حيادهم السياسي, فتعاملوا مع أهل الحرب والأعداء بالبيع والشراء حتى أثناء المعارك, وسمح لهم بدخول جميع الدول حتى تلك المعادية لدولتهم, وهو ما أكدت عليه المعاهدات المختلفة التي تم عقدها أثناء الفتوحات الإسلامية.
Pages Count: 
166
الحالة: 
Published