اثر برنامج تدريبي مقترح تبعا لشكل اللعب على بعض المتغيرات البدنية والمهارية والفسيولوجية لدى ناشئي كرة القدم

هدفت الدراسة التعرف إلى اثر برنامج تدريبي مقترح تبعا لشكل اللعب على بعض المتغيرات البدنية والمهارية والفسيولوجية لدى ناشئي كرة القدم، ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (30) ناشئا ممن تتراوح أعمارهم بين (14-16) سنة، ووزعت عشوائيا بالتساوي إلى مجموعتين تجريبية وضابطة، وخضعت المجموعة التجريبية للبرنامج التدريبي المقترح الذي وضعه الباحث, بينما خضعت المجموعة الضابطة للبرنامج التقليدي (الاعتيادي), حيث تم تطبيق البرنامج التدريبي المقترح لمدة (12) أسبوع، بواقع ثلاث وحدات تدريبية أسبوعيا، واستخدم الباحث المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة الدراسة. وقبل وبعد تطبيق البرنامج التدريبي تم إجراء اختبارات المتغيرات البدنية وتشمل: (التحمل العام, والسرعة الانتقالية، وتحمل السرعة، وتحمل القوة, والقوة المميزة بالسرعة, والرشاقة), والمتغيرات المهارية وتشمل:(السيطرة على الكرة, والتمرير, والتصويب, والمرواغة, ورمية التماس, وضرب الكرة بالرأس), والمتغيرات الفسيولوجية وتشمل:(الحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين, والقدرة اللاؤكسجينية، والسعة اللاؤكسجينية), واستخدم برنامج الرزم الإحصائية (spss) لتحليل النتائج. وبعد إجراء المعالجات الإحصائية اللازمة توصلت الدراسة إلى أن البرنامج التدريبي تبعا لشكل اللعب أثر على جميع المتغيرات قيد الدراسة وبدلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس البعدي، وكانت النسبة المئوية للتغير على النحو الآتي: التحمل العام (-12.02%)، والسرعة الانتقالية (-26.02%)، وتحمل السرعة (-5.74%)، وتحمل القوة (14.37%) ، والقوة المميزة بالسرعة (10.17%)، والرشاقة (-8.16%)، تنطيط الكرة (20.62%)، والتمرير الأرضي القصير (48.45%)، والجري في الكرة في خط متعرج (-11.94%) ، والتصويب (52.95%)، ورمية التماس (11.90%)، وضرب الكرة بالرأس (122.22%)، والقدرة اللاوكسجينية(14.21%)، والسعة اللاوكسجينية (7.73%)، والحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين (19.13%). كما أظهرت نتائج الدراسة أن البرنامج التدريبي الاعتيادي (التقليدي) أثر على جميع المتغيرات قيد الدراسة وبدلالة إحصائية بين القياسين القبلي والبعدي ولصالح القياس البعدي، وكانت النسبة المئوية للتغير على النحو الآتي: التحمل العام (-11.54%)، والسرعة الانتقالية (-17.42%)، وتحمل السرعة (-3.86%)، وتحمل القوة ( 7.74%)، والقوة المميزة بالسرعة (6.00%)، والرشاقة (-3.76%)، وتنطيط الكرة (6.89%)، والتمرير الأرضي القصير (27.89%)، والجري في الكرة في خط متعرج (-5.42%)، والتصويب (38.74%)، ورمية التماس (5.89%)، وضرب الكرة بالرأس (54.89%)، والقدرة اللاوكسجينية(7.50%)، والسعة اللاوكسجينية (3.88%)، والحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين (8.48%). كما أظهرت نتائج الدراسة انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في القياس البعدي للمتغيرات البدنية في التحمل العام، وتحمل السرعة، أما المتغيرات المهارية في رمية التماس فقط، وبالنسبة للمتغيرات الفسيولوجية في القدرة اللاوكسجينية، والسعة اللاوكسجينية، والحد الأقصى لاستهلاك الأوكسجين بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة، بينما كانت الفروق دالة إحصائيا للمتغيرات البدنية في السرعة الانتقالية، وتحمل القوة للبطن، والقوة المميزة بالسرعة، والرشاقة، وبالنسبة للمتغيرات المهارية في تنطيط الكرة، والتمرير الأرضي القصير، والجري في الكرة في خط متعرج، والتصويب ، وضرب الكرة بالرأس، بين أفراد المجموعتين التجريبية والضابطة ولصالح أفراد المجموعة التجريبية. وأوصى الباحث بعدة توصيات من أهمها: استخدام البرنامج التدريبي المقترح تبعا لشكل اللعب في تنمية المتغيرات البدنية والمهارية والفسيولوجية لدى ناشئي كرة القدم. الكلمات الدالة: كرة القدم, شكل اللعب, البرنامج التدريبي, الناشئين, المتغيرات البدنية, المتغيرات المهارية, المتغيرات الفسيولوجية.