اثر التخصص وطريقة التدريس بالاستقرائية والاستنتاجية والمناقشة في اكتساب طالبات الصف التاسع الأساسي في منطقة نابلس التعليمية لمفاهيم العلوم

Year: 
2001
Discussion Committee: 
أ.د. جودت أحمد سعادة - رئيسـاً
د. محمد سالم العملة - ممتحنا خارجيا
د. عبد الناصر القدومي - ممتحنا داخليا
Supervisors: 
أ.د. جودت أحمد سعادة
Authors: 
حنين رشيد بليبلة
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة الى تحديد أثر التخصص (كيمياء ، أحياء) وطريقة التدريس بالاستقرائية ( نموذج هيلدا تابا) والاستنتاجية ( نموذج كلوزماير) والمناقشة ، في اكتساب طالبات الصف التاسع الأساسب في منطقة نابلس لمفاهيم العلوم ولتحقيق هذا الهدف سعت الدراسة الحالية الى الاجابة عن الأسئلة الاتية:- 1. هل يوجد أثر للتخصص ( كيمياء ، أحياء) في اكتساب طالبات التاسع الأساسي لمفاهيم العلوم؟ 2. هل يوجد أثرللطريقة المستخدمة في التدريس ( الاستقرائية ، والاستنتاجية ، والمناقشة) في اكتساب طالبات الصف التاسع الأساسي لمفاهيم العلوم؟ 3. هل يوجد أثرللتفاعل بين التخصص والطريقة المستخدمة في التدريس في اكتساب طالبات الصف التاسع الأساسي لمفاهيم العلوم؟ وللاجابة عن هذه الأسئلة تم اشتقاق الفرضيات الاتية:- 1. لايوجد أثر للتخصص ( كيمياء ، أحياء ) ذو دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.0=a) في اكتساب طالبات الصف التاسع الاساسي لمفاهيم العلوم. 2. لايوجد أثرللطريقة المستخدمة في التدريس ( الاستقرائية ، والاستنتاجية، والمناقشة) ذي دلالة احصائية عند مستوى الدلالة (0.0=a) في اكتساب طالبات الصف التاسع الاساسي لمفاهيم العلوم وأجريت الدراسة على عينة من مجتمع الدراسة ، طالبات الصف التاسع الأساسي بالمدارس الحكومية التابعة لمنطقة نابلس التعليمية خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 1999/2000 بلغ حجمها (205) طالبة ، موزعين على ثمانية مدارس ، حيث درست طالبات المجموعة التجريبية وعددهن (174) طالبة بالطرق التدريسية الثلاثة ( الاستقرائية ، الاستنتاجية ، والمناقشة ) لكل تخصص ( كيمياء ، أحياء ) في ست شعب دراسية وست مدارس مختلفة باستخدام المادة التعليمية المختارة التي تم اعدادها بالطرق الثلاث للكيمياء و الأحياء من قبل الباحثة ، فيما درست طالبات المجوعة الضابطة والبالغ عددهن (76) طالبة في شعبتين دراسيتين مختلفتين المختارة باستخدام الطريقة التقليدية. وللاجابة عن اسئلة الدراسة وفحص فرضياتها والتحقق من أهدافها ، اعتمدت هذه الدراسة على الكيمياء والاحياء وتحضيرها بالطرق الثلاث ( الاستقرائية حسب نموذج هيلدا تابا، والاستنتاجية حسب نموذج كلوزماير)و ( طريقة المناقشة) وكذلك بناء اختبار تحصيلي لكل من الكيمياء والأحياء وتم استخدامهما كأداة قياس مدى فعالية التدريس بالطريق الثلاث في اكتساب طالبات الصف التاسع الاساسي لمفاهيم العلوم وتم التأكد من صدق الاختبارين بعرضهما على مجموعة من المحكمين المتخصصين في مجال الكيمياء ومجال الأحياء. وأخذت الباحثة بالعديد من التعديلات والملاحظات التي اقترحها المحكمون بحيث أصبح الاختبارات في صورتها النهائية القابلة للتطبيق. كما تم قياس ثبات الاختبارين التحصيليين باستخدام معادلة سبيرمان بروان للتجزئة النصفية ، حيث بلغ اختبار الكيمياء (0.83) ، وثبات اختبار الأحياء (0.72) وجرى تطبيق التجربة على الطالبات عينة الدراسة حيث درست المجموعة التجريبية المادة المختارة للعلوم (كيمياء، أحياء) بالطرق التجريبيو ، فيما درست المجموعة الضابطة النادية التعليمية نفسها بالطريقة التقليدية ، ونم تطبيق الاختبار التحصيلي لكل من الكيمياء والأحياء في نهاية مدة التطبيق التي استمرت ثلاثة أسابيع واعتمتدت الباحثة في دراستها الحالية على المنهج شبه التجريبي ، واستخدمت المعالجات الاحصائية الاتية : اختبار (ت) لمجموعتين مستقلتين (Independent – “t”test) وتحليل التباين الاحادي (One – Way ANOVA) واختبار شافيه (Scheffe – Test) للمقارنات البعدية، وتحليل التباين الثنائي (Two Way ANOVA) بأحد صوره 2*4 بحيث يشمل التخصص وله مستويان وطريقة التدريس ولها أربعة مستويات وقد توصلت الدراسة الحالية الى النتائج الاتية: 1. توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.0=a) في اكتساب طالبات الصف التاسع الاساسي لمفاهيم العلوم بين مادتي الكيمياء والتحياء لصالح الكيمياء 2. توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى (0.0=a) في اكتساب طالبات الصف التاسع الاساسي لمفاهيم العلوم تبعا لمتغير الطريقة 3. لا يوجد أثر للتفاعل بين متغيري التخصص والطريقة في التأثير على اكتساب طالبات الصف التاسع الأساسي العلوم. 4. وفي ضوء النتائج السابقة التي توصلت اليها الدراسة قدمت الباحث بعض التوصيات مثل التركيز على تدريب المعلمين على الطرق التعليمية الخديثو ، وتزويد المعلمين وخاصة المبتدئين بنماذج من الدروس التي تم تحضيرها بالطؤيقتين الاستقرائية والاستنتاجية ، بالاضافة الى تاضمين دليل المعلم لمادة العلوم نماذج لدروس محضرة بالطريقة الاستقرائية والاستنتاجية ، وكذلك تشجيع الباحث على اجراء المزيد من الدراسات على الطريقة الاستقرائية والطريقة الاستنتاجية ممثلة بنماذج أخرى غير نموذج هيلدا تابا، ونموذج كلوزماير ، ولمواد تعليمية مختلفة.
Pages Count: 
317
الحالة: 
Published