اثر استخدام طريقة التعليم المبرمج على تحصيل طلاب الصف التاسع الأساسي في مبحث الرياضيات في محافظة رام الله والبيرة

Year: 
2000
Discussion Committee: 
د. صلاح الدين ياسين- مشرفاً
د. سفيان كمال- ممتحناً خارجياً
د. غسان الحلو- عضواً
Supervisors: 
د. صلاح الدين ياسين
Authors: 
بسام عبد الرحمن حسين الترك
Abstract: 
هدفت هذه الرسالة إلى مقارنة أثر كل من طريقتي: التعليم المبرمج، والتعليم العادي في التحصيل والزمن المستغرق في التعلم لطلاب الصف التاسع الاساسي في محافظة مدينتي رام الله والبيرةفي تدريس وحدة الاحصاء من مادة الرياضيات لهذا الصف، من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:- 1- هل توجد فروق بين متوسطات تحصيل الطلبة في الرياضيات بين المجموعة التجريبية التي ستتعلم بطريقة التعليم المبرمج والمجموعة الضابطة التي ستتعلم بالطريقة التقليدية عند تعلمهم لوحدة الاحصاء من مادة الرياضيات للصف التاسع الاساسي؟ 2- هل توجد فروق بين متوسطات زمن التعلم بين المجموعة التجريبية التي ستتعلم بطريقة التعليم المبرمج والمجموعة الضابطة التي ستتعلم بالطريقة التقليدية عند دراستهم لوحدة الاحصاء من مادة الرياضيات للصف التاسع الاساسي؟ لهذا الغرض تم اختيار مدرسة بنين (مدرسة البيرة الجديدة)، ومدرسة بنات (مدرسة الفجر الجديد) بطريقة قصدية من رام الله والبيرة والبالغ عددها (80) مدرسة بنين وبنات، وبلغ عدد افراد العينة (130) طالب وطالبة. وقد اختيرت هذه المدارس ضمن شروط معينة وقد تم توزيع المعالجات على الشعب لكل مدرسة بالطريقة العشوائية البسيطة، وبالتالي حددت المجموعة التجريبية التي درست وحدة الاحصاء (مجموعة الدراسة)، والمجموعة الضابطة التي درست نفس الوحدة بأسلوب التعليم التقليدي (مجموعة المقارنة). قبل بدء التجربة، خضع طلبة الصف التاسع الاساسي المشاركين في هذه الدراسة إلى اختبار قلي يتضمن (30) فقرة شمل المتطلبات اللازمة لتعلم وحدة الاحصاء، تم التأكد من صدقه بواسطة لجنة المحكمين. اما ثبات الاختبار فقد تم تطبيقة على مجموعة من (26) طالب من طلبة الصف التاسع غير المشملين في عينة الدراسة، حيث معامل الثبات الكلي لاختبار باستخدام معادلة سبيرمان براون (0.78) وقد اعتبرت هذه القيمة كافيةلاغراض الدراسة. استخدم اختبار (ت) للمجموعات المستقلة (Independent t- test) لاختبار الفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتي الدراسة والمقارنة، وقد أظهرت نتائج التحليل لعلامات الطلبة على الاختبار القبلي عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين مجموعتي الدراسة والمقارنة. بعد انتها التجربة خضع طلبة الصف التاسع في مجموعتي الدراسة والمقارنة إلى اختبار بعدي يتضمن (30) فقرة على وحدة الاحصاء، حيث تم التأكد من اختبار تحصيلي بعدي يتضمن (30) فقرة على وحدة الاحصاء، حيث تم التأكد من صدقه بواسطة لجنة محكمين، اما ثبات الاختبار فقد تم تطبيقه على مجموعة من (25) طالبا من طلبة الصف التاسع غير المشمولين في عينة الدراسة، حيث بلغ معامل الثبات الكلي للاختبار باستخدام معادلة سبيرمان- براون (0.89) وقد اعتبرت هذه القيمة كافية لأغراض الدراسة. ثم استخدم تحليل التباين الثنائي (2-Way Anova) لمعرفة فيما اذا كانت هناك فروقا ذات دلالة إحصائية في التحصيل والزمن المستغرق في التعلم بين مجموعتي الدراسة والمقارنة تعزى لطريقة التدريس أو الجنس. وقد أظهرت نتائج تحليل التباين ما يلي:- 1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α= 0.05) في تحصيل الطلبة على الاختبار البعدي بين افراد المجموعتين التجريبية والضابطة تعزى للطريقة لصالح افراد المجموعة التجريبية. 2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) في زمن التعلم تعزى للطريقة بين المجموعتين التجريبية و الضابطة لصالح المجموعة التجريبية. 3- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) على الاختبار البعدي بين الذكور في المجموعة التجريبية والذكور في المجموعة الضابطة لصالح الذكور في المجموعة التجريبية. 4- وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α=0.05) على الاختبار البعدي بين الاناث في المجموعة التجريبية والاناث في المجموعة الضابطة لصالح الاناث في المجموعة التجريبية. أوصت الراسة إلى إجراء المزيد من الابحاث في اسلوب التعليم المبرمج باستعمال الحاسوب بدل الكتيب المبرمج. كما أوصت الدراسة بادخال بعض الوحدات المبرمجة في مناهج الرياضيات في المدارس الفلسطينية خاصة تلك الوحدات التي تحتوي على مواد صعبة أو تدرس لأول مرة. وأوصت الدراسة لسبب ما كالمرض مثلا بحيث يستطيع الطالب مواصلة دراسته ذاتيا. كذلك أوصت الدراسة بعقد الدورات التدريبية والحلقات الدراسية لمعلمي الرياضيات لتعريفهم بالتعليم المبرمج، وكيفية إعداد البرامج وتقويمها.
Pages Count: 
203
الحالة: 
Published