اثر استخدام ثلاث استراتيجيات لتقييم الواجبات البيتية على التحصيل والاحتفاظ لدى طلبة الصف التاسع الأساسي لمادة الإحصاء في الرياضيات للمدارس التابعة لوكالة الغوث في منطقة نابلس

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة ما هي افضل استراتيجية لتقييم الواجبات البيتية بحيث تعطي افضل تحصيل واحتفاط ممكن؟ والتعرف على اثر المؤهل العلمي للأب والام على التحصيل؟ اشتملت الدراسة على ثلاث استراتيجيات لتقييم الواجبات البيتية وهي: أ‌) استراتيجية عدم تقييم الواجب البيتي. ب‌) استراتيجية توقيع المعلم على الواجب البيتي. ت‌) استراتيجية وضع علامات على الواجب البيتي. وتكون مجتمع الدراسة من طلبة الصف التاسع الاساسي للمدارس التابعة لوكالة الغوث في منطقة نابلس وذلك في الفصل الدراسي الثاني من العام 2000/ 2001م، حيث اشتملت عينة الدراسة من (117) طالبا وطالبة. صمم الباحث أدوات الدراسة والتي تكونت من اختبار المعرفة القبلية يهدف إلى قياس مدى تساوي المجموعات في التحصيل قبل البدء في تطبيق الدراسة، واختبار التحصيل العلمي لقياس مدى تحصيل الطلبة للمادة التعليمية، واستخدم الاختبار التحصيلي مرة اخرى بعد اسبوعين لقياس مدى احتفاظ الطلبة بالمعلومات. ولقد تحقق الباحث من صدق الاختبارات عن طريق عرضها على لجنة من المحكمين، واستخدم الباحث طريقة الاختبار وإعادة تطبيق الاختبار )Test- retest method لقياس ثبات الاختبارات وكان الفارق الزمني بين التطبيقين لاختبار القبلي (6) أيام وللاختبار التحصيلي (4) ايام، وتم استخراج قيمة معامل الارتباط بيرسون للاختبار القبلي (0.89) وحسب معامل الثبات فكان (0.94). وتم استخراج قيمة معامل الارتباط بيرسون للاختبار التحصيلي (0.83) وحسب معامل الثبات فكان (0.91) وهذه القيم مقبولة تربويا. حللت البيانات باستخدام تحليل التباين الاحادي لاختبار فرضيات الدراسة، وأظهرت النتائج أن: - استراتيجية وضع علامات على الواجبات البيتية هي أفضل الاستراتيجيات المستخدمة في اقييم الواجبات والتي تعطي افضل تحصيل واحتفاظ بالمعلومات. - استراتيجية وضع علامات على الواجبات البيتية عملت على زيادة معرفة الطلبة بالمستويات (معرفة مفاهيمية، معرفة إجرائية، حل المسائل) أكثر من الطرق الأخرى. - ليس هناك علاقة بين مستوى تعليم الاب وتحصيل الطالب، بينما هناك علاقة ايجابية بين مستوى تعليم الام وتحصيل الطالب لصالح دبلوم فأعلى.