اتجاهات معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين نحو تدريس التربية الجنسية في المدارس الحكومية

Year: 
2000
Discussion Committee: 
د. علي عادل الشكعة - مشرفا
د. احمد فهيم جبر - ممتحنا خارجيا
د. غسان حسين الحلو - عضواً
د. عبد الناصر عبد الرحيم القدومي - عضواً
Supervisors: 
د. علي عادل الشكعة
Authors: 
صلاح الدين حسن مصطفى صلاح
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة، إلى معرفة اتجاهات كعلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين نحو تدريس التربية الجنسية في المدارس الحكومية، وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة التالية:- - ما اتجاهات معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين نحو تدريس التربية الجنسية في المدارس الحكومية. - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في اتجاهات معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين تعزى لمتغيرات (جنس المعلم، والخبرة، والتخصص، والمؤهل العلمي، والمرحلة الدراسية؟ - هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين مجالات اتجاهات معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين؟ للإجابة على أسئلة الدراسة، قام الباحث بإعداد استبانه تكونت بصورتها النهائية من (76) فقرة، موزعة على ثلاثة مجالات هي: (الديني – الاجتماعي) و (التربوي) و (العلمي). تكوَّن مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين (جنين، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية، وسلفيت) والبالغ عددهم (7008) معلماً ومعلمة، وتم تطبيق الاستبانة على عينة اختيرت عشوائيا بنسبة (12%) من مجتمع الدراسة. وتكونت العينة من (840) معلماً ومعلمة خلال الفصل الدراسي الثاني 1999/ 2000. أظهرت نتائج الدراسة باستخدام المتوسطات الحسابية لدرجة تقدير مجالات الدراسة الثلاث، أن المجال (الديني- الاجتماعي) احتل المركز الأول حيث أن الاتجاهات الكلية للمجال كانت قوية وحيث بلغت النسبة المئوية (62.2%) بينما احتل المجال التربوي المرتبة الثانية، وكانت الاتجاهات الكلية ضعيفة حيث بلغت النسبة المئوية (59.4%)، واحتل المجال العلمي المرتبة الثالثة وكانت الاتجاهات الكلية على المجال ضعيفة حيث بلغت النسبة المئوية (59%). وكانت الدرجة الكلية لاتجاهات معلمي ومعلمات المدارس الحكومية في محافظات شمال فلسطين نحو تدريس التربية الجنسية في المدارس الحكومية على جميع المجالات قوية، حيث وصلت النسبة المئوية للاستجابة (60.2). فقد كشف اختبار (ت) أن اتجاهات الذكور أعلى منها عند الإناث فيما يتعلق بالمجالين العلمي والتربوي، بينما لم تكن هناك فروق بين الذكور والإناث في المجال (الديني- الاجتماعي). وأظهرت نتائج الدراسة باستخدام اختبار (ت)، أن اتجاهات أصحاب التخصص العلمي أعلى منها عند أقل من بكالوريوس، وأن اتجاهات أصحاب المرحلة الثانوية أعلى منها عند المرحلة الأساسية على البعد (الديني- الاجتماعي)، بينما لا توجد فروق تعزى لمتغير المرحلة الدراسية على المجالين العلمي والتربوي. كما وأظهرت نتائج تحليل التباين الأحادي ( (ANOVAأن هناك فروقاً تعزى لمتغير الخبرة عمل جميع المجالات، فبينت الدراسة أن هناك فروقاً بين أصحاب الخبرة أقل من (5) سنوات وأكثر من (10) سنوات لصالح أقل من (5) سنوات وهناك فروق بين أصحاب الخبرة من (5-10) سنوات بينما لا توجد فروق على جميع المجالات بين أقل من (5) سنوات و (5- 10) سنوات. كما وأظهرت نتائج التحليل الإحصائي باستخدام تحليل متعدد القياسات (Repeated (MANOVA أنه توجد فروق بين مجالات الاتجاهات، حيث بينت النتائج أن هناك فروقاً بين المجالين (الديني – الاجتماعي) و (العلمي – لصالح (الديني – الاجتماعي). ووجود فروق بين المجالين (الديني- الاجتماعي) و (التربوي) لصالح (الديني- الاجتماعي) بينما لا توجد فروق بين المجالين العلمي والتربوي. وفي ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج، خلص الباحث إلى مجموعة من التوصيات كان أهمها: ضرورة عقد دورات تدريبية للمعلمين، وتفعيل دور وسائل الإعلام، وإجراء دراسة للقيم المتضمنة في محتويات كتب المناهج التربوية للمفاهيم الجنسية، وضرورة عقد لقاءات بين المعلمين وأولياء الأمور لتوضيح مفهوم التربية الجنسية وإجراء دراسات مسحية تتضمن فئات اجتماعية مختلفة للتعرف على اتجاهات كل منهما نحو التربية الجنسية.
Pages Count: 
107
الحالة: 
Published