اتجاهات التطور العمراني لبلدة قباطية في ضوء العلاقة المكانية بالتجمعات السكانية المحيطة

Year: 
2004
Discussion Committee: 
د. زياد سنان - رئيسا
د. علي عبد الحميد - مشرفاً ثانيا
د. معين القاسم - ممتحناً خارجيا
د. عزيز الدويك - ممتحناً داخليا
Supervisors: 
د. زياد سنان
د. علي عبد الحميد
Authors: 
مصطفى راشد محمد مصطفى
Abstract: 
عانت بلدة قباطية وما زالت تعاني من ضعف العلاقة الإقليمية مع المدن والقرى المجاورة بسبب قرب بلدة قباطية من مدينة جنين، وعدم وجود شبكة مواصلات جيدة ومؤهلة تربط قباطية بالتجمعات السكانية المحيطة، وكذلك عدم توفر خدمات إقليمية بمختلف المجالات في البلدة ، لذلك فإن ضعف العلاقة الإقليمية للبلدة مع محيطها انعكس بشكل سلبي على التطور العمراني فيها . تهدف هذه الدراسة إلى تحليل العلاقة المكانية بين بلدة قباطية والتجمعات السكانية المحيطة بها عن طريق تطبيق بعض نظريات ونماذج التفاعل المكاني، وأثر ذلك كله على اتجاهات التطور العمراني في البلدة، وكذلك دراسة الأوضاع الديمغرافية والاجتماعية والاقتصادية وشبكات الطرق القائمة بين بلدة قباطية والتجمعات السكانية المحيطة، ولتحقيق هذه الأهداف قسمت الأطروحة إلى سبعة فصول رئيسية، حيث تضمن الفصل الأول على مشكلة الدراسة و منهجيتها والدراسات السابقة والمفاهيم والمصطلحات، أما الفصل الثاني فتمت فيه دراسة أهم المفاهيم النظرية المتعلقة بالتخطيط الإقليمي والتفاعل المكاني والعلاقة بين المدينة والقرية، أما الفصل الثالث فقد احتوى على دراسة شاملة لمنطقة الدراسة (قباطية وإقليمها) عن مختلف الخصائص الجغرافية والديمغرافية والخدماتية والاقتصادية والإدارية،أما الفصل الرابع .فقد تناول دراسة وتحليل التطور العمراني واستخدامات الأرض في بلدة قباطية, أما في الفصل الخامس فقد تم فيه تحليل العلاقات الإقليمية والمكانية بتطبيق أهم نظريات ونماذج التفاعل المكاني و مقاييس الاتصال والترابط بين بلدة قباطية والتجمعات السكانية المجاورة، حيث أكدت معظم تلك النماذج والنظريات والمقاييس أهمية بلدة قباطية المركزية في منطقة الدراسة، لذلك تناول أما في الفصل السادس فقد تم توضيح أهم الاستراتيجيات اللازمة لتطوير بلدة قباطية من أجل تقوية علاقاتها الإقليمية وزيادة أهميتها المركزية في إقليم الدراسة، أما الفصل السابع فقد تضمن النتائج والتوصيات، حيث صنفت أهم النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى ثلاثة أقسام: أ- نتائج عامة تتعلق بالخصائص الجغرافية والاجتماعية والاقتصادية وأهمها: - تشكل مساحة جميع التجمعات السكانية في منطقة الدراسة نحو % 57 من مساحة محافظة جنين وتمثل سهولها % 13 من مساحة منطقة الدراسة . - تعتبر الصناعة النشاط الاقتصادي الرئيسي في بلدة قباطية والزبابدة إلى حد ما والزراعة النشاط الرئيسي في قريتي الكفير وتلفيت، والعمل داخل الخط الأخضر لكل من رابا، صير، الشهداء، المغير، أم التوت، مسلية والمطلة. ب- النتائج التي تتعلق بالعلاقات الإقليمية والمكانية ومن أهم هذه النتائج: - إن بلدة قباطية تتمتع بعلاقات إقليمية إدارية قوية، وعلاقات إقليمية ثقافية ضعيفة، وبعلاقات إقليمية سكانية متوسطة، وعلاقات إقليمية اقتصادية جيدة نوعا ما في مجال الصناعة والزراعة وسوق الجملة، وضعيفة في مجال سوق التجزئة، وبعلاقات إقليمية محدودة في مجال الخدمات الصحية. - عند تطبيق مقاييس الاتصال اتضح أن بلدة قباطية تحتل المرتبة الأولى في إجمالي طول المسافة بحوالي 23 كم والمركز الأول في سهولة إمكانية الوصول وانخفاض تكلفة النقل. ج- النتائج التي تتعلق ببلدة قباطية ومن أهم هذه النتائج: - من خلال تحليل الواقع الحالي للبلدة أن عناصر القوة هي الموقع، المساحة والمياه الجوفية والمواد الأولية، وعناصر الضعف هي ضيق الشارع الرئيسي في منطقة المركز مما يؤدي إلى الاكتظاظ والتلوث، ونقص الخدمات والمرافق العامة وعدم وجود منطقة صناعية مخططة، كما تبين أن هناك إمكانيات وفرص كبيرة وفي المقابل هناك محددات طبيعية وغير طبيعية. - التطور العمراني الحالي والمستقبلي قد تأثر في العلاقات المكانية للبلدة مع التجمعات السكانية المجاورة والدليل التوسع العمراني نحو الشمال الغربي اتجاه قرية الشهداء.
Pages Count: 
274
الحالة: 
Published