أنماط التفكير الرياضي وعلاقتها بالذكاءات المتعددة والرغبة في التخصص والتحصيل لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في فلسطين

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. صلاح الدين ياسين / مشرفاً ورئيساً
د. فطين مسعد / ممتحناً خارجياً
د. سهيل صالحة / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. صلاح الدين ياسين / مشرفاً ورئيساً
Authors: 
ورده عبد القادر يحيى يامين
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أنماط التفكير الرياضي وعلاقتها ببعض الذكاءات لدى طلبة الصف العاشر الأساسي في محافظة طولكرم، كما هدفت الى معرفة العلاقة بين أنماط التفكير الرياضي وكل من الرغبة في التفريع والتحصيل في الرياضيات لدى طلبة الصف العاشر الأساسي، كذلك هدفت الى معرفة العلاقة بين بعض الذكاءات وكل من الرغبة في التفريع والتحصيل في الرياضيات لدى طلبة الصف العاشر الأساسي. وللإجابة عن أسئلة الدراسة واختبار فرضياتها استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي، حيث تكون مجتمع الدراسة من جميع طلاب وطالبات الصف العاشر الأساسي في محافظة طولكرم، وطبقت الدراسة على العينة القصدية المكونة من طلاب الصف العاشر الأساسي بمدرسة ذكور الفاضلية الثانوية، ومدرسة بنات العدوية الثانوية، وقد بلغ عددهم (359) طالباً وطالبة، وذلك في الفصل الثاني من العام (2012/2013) وقد طبقت على عينة الدراسة الأدوات التالية: - اختبار أنماط التفكير الرياضي (بصري، استدلالي، ناقد، ابداعي) لما سبق دراسته في السنوات الماضية، وقد تم التأكد من صدقه، وثباته الذي كان معامله (0.73). - اختبار الذكاءات المتعددة (مكاني، منطقي، لغوي، اجتماعي)، وقد تم التحقق من صدقه بالمحكمين، وحساب ثباته فكانت قيمته(0.65). - استبانة لتحديد رغبة طلبة الصف العاشر الأساسي في التفريع(علمي، علوم إنسانية)، وتم التحقق من صدقها عن طريق المحكمين ومن ثباتها عن طريق إعادة التطبيق حيث بلغ معامل ثباتها(0.82). واستخدمت الباحثة الأساليب الإحصائية التالية: المتوسطات الحسابية ومعامل بيرسون وتحليل الانحدار المتعدد. وتم تحليل البيانات باستخدام برنامج الرزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS). ولقد أظهرت نتائج التحليل الإحصائي ما يلي: أن مستوى التفكير الرياضي لدى أفراد العينة كانت نسبته المئوية تساوي (40%)، وكان التفكير البصري أعلى مستويات التفكير بوزن نسبي قدره (63%)، بينما كان التفكير الإبداعي أقل نسبة (26.5%). كما أظهرت النتائج أن عينة الدراسة تمتلك الذكاءات الأربعة بدرجات متفاوتة، حيث كان الذكاء الاجتماعي في المرتبة الأولى بوزن نسبي قدره (73%)، يلي ذلك الذكاء اللغوي بالمرتبة الثانية، ثم جاء الذكاء المنطقي بالمرتبة الثالثة، وأخيرا جاء الذكاء المكاني بالمرتبة الرابعة بوزن نسبي قدره (44%).كما كانت نسبة الطلبة الراغبين بالفرع العلمي هي(35%) والراغبين بالعلوم الإنسانية(65%). كما أشارت النتائج إلى وجود علاقة دالة إحصائياً بين بعض أنماط التفكير الرياضي والذكاءات المتعددة وبين أنماط التفكير الرياضي و التحصيل في مادة الرياضيات وأيضاً بين بعض الذكاءات المتعددة والتحصيل في الرياضيات. كما أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين بعض الذكاءات المتعددة والرغبة في التفريع لصالح القسم العلمي، وبين أنماط التفكير الرياضي والرغبة في التفريع لصالح القسم العلمي. وقد أوصت الدراسة في ضوء نتائجها أن يتم تصميم المقررات الدراسية بطريقة تتضمن أنشطة وتدريبات وألغاز لتنمية التفكير الرياضي ومهاراته بما يناسب طلاب كل صف دراسي، كما أوصت بتنمية الوعي بالذكاءات المتعددة من حيث أهميتها وأساليب تطبيقها بالنسبة لمعلمي المواد الدراسية المختلفة وتعزيز حقيقة أن الذكاء متعدد وليس موحدا، لرفع الروح المعنوية والإحباط عن الطلاب الضعاف في المادة. كما أوصت الدراسة بإجراء دراسات حول إمكانية تطوير نظرية الذكاءات المتعددة بحيث يمكن الاستفادة منها في تنمية أداء الطلبة في المراحل العمرية المختلفة وكما أوصت بإجراء دراسات حول إمكانية تنمية التفكير الرياضي والميل نحو مادة الرياضيات باستخدام الذكاءات المتعددة.
Pages Count: 
118
الحالة: 
Published