أثر موقع محافظة قلقيلية المحاذي لخط الهدنة في ظاهرة انتشار المخدرات وسبل مكافحتها دراسة في الجغرافيا الاجتماعية

Year: 
2013
Discussion Committee: 
د. أحمد رأفت غضية / مشرفاً ورئيساً
د. فايز فريجات / ممتحناً خارجياً
د. فيصل الزعنون / ممتحناً داخلياً
د. سائد زيود / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. أحمد رأفت غضية / مشرفاً ورئيساً
Authors: 
منار حسين كامل أبو ثابت
Abstract: 
تعتبر محافظة قلقيلية من المحافظات الفلسطينية المحاذية لخط الهدنة، وهي تمثل المعبر الرئيس لعمال محافظات شمال الضفة الغربية إلى إسرائيل، وتضم العديد من التجمعات السكانية المتفاوتة في ظروفها الاجتماعية والاقتصادية وحتى الجغرافية، فبعض تجمعاتها يقع بين تجمعات للمستوطنات الإسرائيلية، وبعضها يقع داخل الجدار الفاصل، كما أن العديد من سكان المحافظة يعملون داخل خط الهدنة ذكوراً وإناثاً، وبحكم القرب الجغرافي لمحافظة قلقيلية من المناطق الإسرائيلية داخل خط الهدنة، فقد أفسح ذلك المجال لوجود علاقات تجارية وحتى اجتماعية بين سكان المحافظة والمناطق داخل خط الهدنة التي هي في حقيقة الأمر تعتبر مرتعاً لتجارة المخدرات وترويجها، الأمر الذي أثر على انتشار ظاهرة المخدرات في محافظة قلقيلية، بل وجعلها تحتل أعلى النسب في محافظات الضفة الغربية في تفشي ظاهرة تعاطي المخدرات في العديد من السنوات. وقد هدفت هذه الدراسة التعرف على أثر موقع محافظة قلقيلية المحاذي لخط الهدنة على مدى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات فيها، والتعرف على سبل مكافحة المخدرات، وأبرز الآثار المترتبة على انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المحافظة، ومعرفة أثر متغيرات الدراسة المتمثلة في (الجنس، والعمر، وحالة اللجوء، والحالة الوالدية، والحالة الاجتماعية، ومكان السكن، والدخل، والمستوى التعليمي، ومكان وطبيعة العمل) على وجهة نظر المتعاطين والمدمنين حول مدى انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في محافظة قلقيلية، وسبل مكافحتها. وقد أشارت نتائج الدراسة أن الأبعاد الجغرافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية كان لها تأثير مرتفع جداً حول انتشار ظاهرة تعاطي المخدرات في المحافظة، وجاء تأثير البعد الجغرافي في المرتبة الأولى، تلاه البعد الاجتماعي، فالسياسي ثم الاقتصادي، كما أشارت نتائج الدراسة أيضاً إلى وجود آثار صحية ونفسية واقتصادية واجتماعية على ظاهرة تعاطي المخدرات في محافظة قلقيلية. وأوصت الدراسة بضرورة تكاتف جهود كافة القوى الرسمية والشعبية في سبيل مواجهة هذه الآفة الخطيرة، إضافة إلى ضرورة العمل على إنشاء مراكز لعلاج وتأهيل المدمنين، الذين يجب النظر إليهم كمرضى يستحقون الحياة بأمن وسلام، بدلا من التعامل معهم كمجرمين ينبغي أن يزجوا بالسجن.
Pages Count: 
231
الحالة: 
Published