أثر طريقة تدريس القراءة المتعمدة على الأدب على اتجاهات طلبة الصف العاشر

هدفت هذه الدراسة إلى بحث أثر طريقة تدريس القراءة المعتمدة على الأدب على اتجاهات طلبة الصف العاشر نحو القراءة. وقد حاولت الدراسة الإجابة على الأسئلة التالية: 1. هل طريقة التدريس المعتمدة على الأدب تؤدي إلى تحسين اتجاهات الطلبة نحو القراءة في اللغة الانجليزية؟ 2. هل طريقة التدريس المعتمدة على الأدب تؤدي إلى اختلاف بين اتجاهات الطلبة الذكور والاناث نحو القراءة؟ 3. هل هناك اختلاف في اتجاهات الطلبة نحو القراءة يعزى إلى التفاعل بين طريقة التدريس والجنس؟ اشتمل مجتمع عينة الدراسة على جميع طلاب وطالبات الصف العاشر في المدارس الحكومية التابعة لمديرية التربية والتعليم- نابلس. اما عينة الدراسة فقد اشتملت على (156) طالبا وطالبة يدرسون حكوميتين في محافظة نابلس (مدرسة بيت فوريك الثانوية للبنين ومدرسة بيت فوريك الثانوية للبنات). وقد تم تقسيم عينة الدراسة عشوائيا إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية مكونة من (78) طالبا وطالبة ومجموعة ضابطة مكونة ايضا من (78) طالبا وطالبة. وقد تم اختيار التكافؤ بين المجموعتين التجريبية والضابطة وذلك بأجراء امتحان مسبق قبل بدأ التجربة بثلاثة أيام. حيث قام الطلبة بالاجابة على اختبار McKenna & Kear 1990, لقياس التجاهات نحو القراءة, وقد تبين بعد تحليل البيانات عدم تكافؤ المجموعتين في الاتجاهات نحو القراءة. بعد ذلك تم استخدام أسلوب تدريس القراءة المعتمد على الأدب وذلك من أجل تدريس المجموعة التجريبية عدة نصوص قراءة تمثل عدة أجناس أدبية. أما المجموعة الضابطة فقد تم تدريسها عدة نصوص قراءة من كتاب اللغة الانجليزية للصف العاشر. وقد تم تخصيص ثلاث حصص أسبوعية لمدة أربع أسابيع خلال الفصل الاول من العام الدراسي 1999/2000. بعد انتهاء تدريس فترة التدريس تم إجراء اختبار لاحق حيث قام الطلبة بالاجابة على مقياس McKenna & Kear 1990 مرة أخرى. وبعد ذلك تم تحليل البيانات باستخدام تحليل (ANNOVA) واختبار (PAIRED T –TEST). وبسبب عدم تكافؤ المجموعتين قبل التجربة فقد تم استخدام تحليل (ANNOVA) وقد أظهرت النتائج ما يلي: 1. استخدام طريقة تدريس القراءة المعتدة على الأدب أدى إلى تغيير ذي دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة نحو القراءة . 2. استخدام طريقة تدريس القراءة المعتمدة على الأدب لم تؤدي الى فروق دالة إحصائيا بين اتجاهات الذكور والإناث نحو القراءة مما يعني أن هذه الطريقة مناسبة للجنسين. 3. لم يؤدي التفاعل بين الجنس وطريقة التدريس الى تغير ذي دلالة إحصائية في اتجاهات الطلبة نحو القراءة في اللغة الإنجليزية حيث كان من أهم هذه التوصيات: ضرورة استبدال الطريقة التقليدية في تدريس القراءة بالطريقة المعتمدة على الأدب لما لذلك من أهمية في خلق طلبة راغبون في القراءة داخل المدرسة وخارجها. كما أوصى الباحث بأن يتم إجراء دراسات تدريبية ومطولة من أجل تناول طريقة التدريس المعتمدة على الأدب على تحصيل الطلبة واتجاهاتهم نحو القراءة ودراسة الارتباط بين هذين المتغيرين.