أثر ثورة 25 يناير كانون ثاني المصرية على القضية الفلسطينية

Year: 
2013
Discussion Committee: 
أ. د. عبد الستار قاسم / مشرفاً ورئيساً
د. أيمن طلال / ممتحناً خارجياً
د. رائد نعيرات / ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
أ. د. عبد الستار قاسم / مشرفاً ورئيساً
Authors: 
ظافر فواز يوسف جبر
Abstract: 
عمدت هذه الدراسة إلى الإجابة عن سؤال حول مدى الأثر الذي أحدثته ثورة 25 يناير/ كانون ثاني المصرية على القضية الفلسطينية خلال الفترة الواقعة منذ بداية الثورة حتى تاريخ 30/5/2013. وقد وضع الباحث فرضية أساسها أن لثورة 25 كانون ثاني المصرية أثرا إيجابيا وداعما للقضية الفلسطينية بملفاتها الداخلية ممثلة بملف المصالحة وملف الحصار المفروض على غزة وملف تبادل الأسرى، وكذلك تجاه حركات المقاومة الفلسطينية، وتجاه رفض العدوان الصهيوني على غزة وتبريد العلاقات الرسمية معه. واتضح من خلال الدراسة وجود أثر جلي للثورة المصرية على بعض الملفات الداخلية الفلسطينية كملف الحصار الذي تم تخفيفه على قطاع غزة بشكل عام، وملف تبادل الأسرى الذي تم إنجازه بصفقة وفاء الأحرار. ولكن الثورة المصرية لم تؤت ثمارها في ملف المصالحة وإن نجحت في توقيع وثيقة المصالحة من قبل طرفي النزاع على الساحة الداخلية الفلسطينية وعقد سلسلة لقاءات بينهما. وفي سياق الدراسة تم التعرض للتغيير الذي أحدثته الثورة في القيادة العليا للدولة المصرية التي تسلم زمامها محمد مرسي الرئيس السابق لحزب الحرية والعدالة وهو الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، وللمواقف التي اتخذتها القيادة الجديدة تجاه الاحتلال الصهيوني وحربه الأخيرة على قطاع غزة عام 2012، والتي كان لها أثر بالغ في وضع حد للعدوان الصهيوني. وتم دراسة مواقف القيادة المصرية الجديدة تجاه كيان الاحتلال ومدى توافقها مع مرجعيتها الإسلامية. وقد أظهرت الدراسة بعض التباين في ذلك تمثل في اعتراف الرئيس المصري بكيان الاحتلال الصهيوني والتعامل معه. كما تم استعراض التوقعات المستقبلية لكيفية تعاطي النظام المصري المنتخب عقب الثورة لمختلف الملفات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، والعلاقة مع الاحتلال الصهيوني في ظل تحديات وأزمات داخلية متعددة تعيشها مصر، وفي سياق مناخ إقليمي وعربي متغير بفعل الثورات العربية. خلاصة تلك التوقعات هي استمرار النظام المصري المنتخب الذي يقوده الإسلاميون في دعم القضية الفلسطينية مقابل مزيد من البرود وتقليص العلاقات مع الاحتلال الصهيوني. وخلصت الدراسة إلى أن لثورة 25 كانون ثاني/ يناير أثرا إيجابيا في مجمل الوضع الفلسطيني العام الذي تم بحثه. وتم صياغة بعض التوصيات في ضوء ما توصلت إليه من استنتاجات يأمل الباحث أن تساهم في تقديم مقترحات تلقى قبولا واهتماما ممن تهمهم القضية الفلسطينية بشكل عام، ومن القيادات المنتخبة الجديدة في مصر، ومن قيادة وفصائل الشعب الفلسطيني وقواه الحية بشكل خاص.
Full Text: 
Pages Count: 
218
الحالة: 
Published