يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعا بين السيدات والذي يمكن اكتشافه مبكرا عن طريق التصوير الشعاعي (فحص الماموغرافي). ويعتبر الماموغرافي المسحي من أفضل الطرق للتشخيص المبكر لسرطان الثدي لدى السيدات فوق الخمسين. هدفت هذه الدراسة إلى بحث العوامل الديمغرافية والاجتماعية المرتبطة بنمط استخدام فحص الماموغرافي ومدى ارتباطها بنتائج الفحص. المنهج: شملت هذه الدراسة المقطعية جميع السيدات اللواتي خضعن لفحص الماموغرافي في مركز مكافحة السرطان وفحص الأنسجة التابع لجمعية تنظيم وحماية الأسرة خلال عام ٢٠٠٧ . تم جمع البيانات الديمغرافية والاجتماعية ( العمر، الحالة الاجتماعية، عدد الولادات، مكان السكن، الرضاعة الطبيعية، مستوى التعليم، ومصدر التحويل) لملفات ٥٥٦ امرأة بالإضافة إلى نتيجة الفحص، ثم تم تحليل البيانات إحصائيا. النتائج: معظم السيدات في ٤٧ ، ومعظمهن كن متزوجات، يسكن في المدينة، ارضعن طبيعيا، حصلن على تعليم - الدراسة تراوحت أعمارهن بين ٣٥ ٥ أبناء، وقمن بتحويل أنفسهن للفحص. كان هناك ارتباط ذو دلالة إحصائية عالية بين العمر وعدد مرات - عال، أنجبن ٣ الإنجاب مع نتيجة فحص الماموغرافي، ولم يكن هناك ارتباط إحصائي هام بين باقي العوامل مع نتيجة الفحص، ولم يلاحظ فرق في هذه النتائج عند مقارنتها مع البيانات الديمغرافية والاجتماعية للسيدات اللواتي قمن بتحويل أنفسهن للفحص. الخلاصة: هناك وعي جيد في مدينة نابلس باتجاه فحص الماموغرافي غير أن الفئات الخطرة لا تزال غير واعية لأهمية الفحص، لذا فإن التوعية يجب أن تشمل السيدات فوق الخمسين، السيدات غير المتزوجات وغير المتعلمات وسكان المخيمات.