تتناول هذه الدراسة بالبحث أحوال مدينة نابلس منذ سقوط الخلافة الأموية في سنة 132هـ/750م، وحتى غزو الصليبيين لبلاد الشام سنة 492هـ/1099م، وتستعرض هذه الدراسة الأحوال السياسية، والاجتماعي، والاقتصادية، والعلمية في مدينة نابلس في تلك الفترة التاريخية المهمة من التاريخ الإسلامي، وستظهر الدراسة مدى الأهمية الكبيرة للمدينة في تلك الفترة التاريخية، بادئة الحديث عن جغرافية المدينة، وأهمية موضعها، وموقعها، ثم دراسة الجوانب السياسية، واستعراض الاحوال الحضارية المختلفة للمدينة حتى طرق الصليبيين لها، واحتلالها، لتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة جديدة دامت نحو 88 سنة، حتى تحريرها على يد المسلمين، عقب انتصارهم في حطين في العام 583هـ/ 1187م.وسيتم تقسيم الدراسة إلى عدة محاور رئيسة تفي بمتطلبات البحث، وتصل بنا إلى النتائج المرجوة، وهذه المحاور هي:أولاً: جغرافية مدينة نابلس.ثانياً: الأحوال السياسية لمدينة نابلس.ثالثاً: الأحوال الاجتماعية.رابعاً: الأحوال الاقتصادية.خامساً: الأحوال العلمية والثقافية.