عمليات التجريد في موضوع الدائرة لطلاب الصف التاسع في أنشطة نمذجة/دراسة نوعية

Year: 
2014
Discussion Committee: 
د. وجيه ضاهر/ مشرفاً ورئيساً
د.فطين مسعد/ ممتحناً خارجياً
د. سهيل صالحة/ ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. وجيه ضاهر/ مشرفاً ورئيساً
Authors: 
هشام أحمد هاشم بني مطر
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى استخدام أنشطة تبدأ بالحياة اليومية لتعليم موضوع الزوايا في الدائرة لطلاب الصف التاسع بحيث تكون هذه الأنشطة من نوع النمذجة الحياتية، بمعنى قيام الطلاب بتحويل مواقف النموذج الحياتي إلى نموذج رياضي، وذلك بمساعدة أداة تكنولوجية حديثة وهي برنامج جيوجبرا، وفحص عمليات التجريد التي قام بها الطلاب عندما عالجوا مواقف حياتية رياضية بمساعدة البرنامج، وهذا الفحص تم من خلال تحليل عمليات تعلّم الطلاب بواسطة نظرية التجريد في سياق، ومن خلال هذه النظرية تمت الإجابة في هذه الدراسة عن السؤال التالي: ما صفات عمليات التجريد التي يقوم بها طلاب الصف التاسع عندما يتعلمون موضوع الزوايا في الدائرة عن طريق أنشطة حياتية بمساعدة برنامج جيوجبرا؟ لذلك قام الباحث باختيار ثلاثِ مجموعات من طلاب الصف التاسع الأساسي، وقام بإعطاء الأنشطة التي تم تصميمها للطلاب، وطلب منهم نمذجتها مستخدمين في ذلك برنامج جيوجبرا، وقام الباحث بمراقبة ومتابعة عمل الطلاب، ومناقشة أفكارهم، وتصويرهم عملهم خلال قيامهم بالأنشطة، ثم تحليلها بواسطة النظرية (التجريد في سياق)، إذ تّم ملاحظة سلوك الطلاب في كل من المراحل التعلّمية التالية: الحاجة، والتعرف على، والبناء مع مفهوم سابق، وبناء معرفة جديدة، والتحكم (Dreyfus & Tsamir, 2004) ليتيح الفرصة في التوصل إلى النتائج المتوقعة من هذا البحث. وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها أن الطلاب تعلموا موضوع زوايا الدائرة من النماذج الحياتية التي قدمت للطلاب كأنشطة، ومن نمذجة الطلاب لها في برنامج جيوجبرا الذي استفاد الطلاب منه في جميع مراحل التعلّم التي تعلّم فيها الطلاب مفاهيم هندسية مثل الزاوية المركزية والزاوية المحيطية والعلاقات الهندسية مثل العلاقة بين الزاوية المركزية والزاوية المحيطية، إذ تعرف الطلاب على هذه المفاهيم والعلاقات من خلال المرور بمراحل الفهم المختلفة حسب نظرية التجريد، أي أنّ النموذج الحياتي ورسم الأشكال في برنامج جيوجبرا ساعد الطلاب في تذكر المفاهيم المرتبطة بالشكل الهندسي الذي تم تمثيله في البرنامج من النموذج الحياتي، ومن هذا التذكر، ومن ربط المفاهيم مع بعضها البعض من قبل الطلاب تم التوصل للمفاهيم والعلاقات الهندسية الجديدة. وتوصلت الدراسة إلى عدة توصيات، أهمها إجراء مزيد من الدراسات النوعية (الكيفية) حول نظرية التجريد في سياق، والنمذجة وتسليط الضوء عليهما في الدراسات العربية، وإجراء دراسات حول أثر استخدام النماذج الحياتية في تعليم مواضيع مختلفة في الرياضيات، وخاصة مواضيع الهندسة، ويقترح الباحث إدخال أنشطة النماذج الحياتية لمنهاج الرياضيات بحيث يتعامل معها الطلاب في الحدث التعليمي مستخدمين بذلك التكنولوجيا، أو بدونها، وعمل آلية لمتابعة الطلاب وحثهم على حل مثل هذه الأنشطة، وتوعية الطلاب بضرورة هذه الأنشطة في تنمية تفكيرهم الرياضي ودورها في تطوير قدرتهم على حل المسائل، وتدريب المعلمين على أعداد أنشطة للنماذج الحياتية تخدم الموضوع المراد تعليمه، فنشاط النموذج الحياتي يتيح الفرصة للطالب التعلّم بالاكتشاف.
Pages Count: 
177
الحالة: 
Published