هدفت هذه الدارسة إلى التعرف على مدى توظيف المهاارت الحياتية في مناهج التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر الطلبة، إضافة إلى تحديد دور متغير الجنس، ولتحقيق ذلك استخدم الباحث الأستبانة كأداة لجمع البيانات والمعلومات من عينة عشوائية قوامها ( 183 ) طالباً وطالبة من طلبة أقسام التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية. أظهرت نتائج الدارسة أن مناهج التربية الرياضية في الجامعات الفلسطينية توظف المهاارت الحياتية، وأظهرت أن مهاارت العمل الجماعي قد جاءت في الترتيب الأول من حيث توظيفها في المناهج، بينما جاءت المهاارت النفسية والأخلاقية في الترتيب الثاني، وجاءت مهاارت الاتصال والتواصل في الترتيب الثالث تلتهاالمهاارت البدنية، في حين جاءت مهاارت التفكير والاكتشاف في الترتيب الخامس والأخير، كما دلت النتائج إلى عدم وجود فروق بين وجهة نظر كل من الطلاب والطالبات في مدى توظيف المهاارت الحياتية في مناهج التربية الرياضية. ويوصى الباحث بضرورة توظيف ودمج المهاارت الحياتية القائمة على الاقتصاد المعرفي في المناهج التدريسية وفي كل المارحل التعليمية.