Supervisors:
Dr. Yahya R. Faidy- Supervisor
Dr. Suleiman Al-Khalil- Co -Supervisor
Prof. Mohammed S. Ali Shtayeh- Internal Examiner
Dr. Issam A. Al-Khatib- External Examiner
Abstract:
أجريت هذه الدراسة خلال فصل الصيف بين شهري حزيران واب لعام 1999 حيث جمعت 200 عينة ماء شرب عشوائيا من الخزانات السطحية في ثلاث قرى منطقة سلفيت وهي (بروقين، فرخة، وكفر الديك).
احتوت العينة على 57 عينة مصدرها ماء المطر و 133 عينة مصدرها ماء النبع وعشر عينات مصدرها مياه الشبكة القطرية، حيث تم تحليل هذه العينات باستخدام طريقة الترشيح الغشائي، وذلك عن طريق فحص مؤشرات التلوث المستخدمة في فحص المياه وهي بكتيريا القولونيات الغائطية (الاشريكية القولونية)، والعينات التي أظهرت نتيجة ايجابية للمؤشرين السابقين الذكر، تم زراعتها مرة أخرى لعزل كل من Salmonella Shingella، E.coli 0157: H7.
دلت نتائج كل من مؤشرات الفحص البكتيري ان معدلات التلوث في الخزانات السطحية ذات قيمة أعلى مما هو موصى به من قبل منظمة الصحة العالمية للشرب. حيث كانت معدلات القراءة لبكتيريا القولونيات في المياه التي مصدرها نبع، والمياه التي مصدرها النطر، والمياه التي مصدرها الشبكة القطرية 15.4 و 19.4 وصفر مستعمرة بكتيرية لكل 100 مل ماء على التوالي. في حين كانت معدلات القراءة لبكتيريا القولونيات الغائطية (الاشريكية القولونية) في المياه التي مصدرها النبع، والمياه التي مصدرها الشبكة القطرية 9.4 و 11.4 وصفر مستعمرة بكتيرية لكل 100 مل ماء على التوالي. نلاحظ من هذه النتائج ان المياه التي مصدرها الشبكة القطرية كانت غير ملوثة صفر في جميع العينات، بينما كانت المياه التي مصدرها النبع أو المطر عالية التلوث.
عند مقارنة درجات التلوث بين الثلاث قرى الموجودة في الدراسة باستخدام المؤشرات السابقة تبين أن الفرقا بين مستويات التلوث في الثلاث قرى متشابهة وليست ذات دلالة إحصائية.
فيما يتعلق بدرجة التلوث المقدرة بالاعتماد على بكتيريا القولونيات في كل من الماء الذي مصدره أو المطر كانت درجات التلوث مشابهة، حيث كانت غالبية الخزانات السطحية ضمن الدرجة الاولى من التلوث حسب معايير منظمة الصحة العالمية، بينما كانت جميع العينات المأخوذة من مياه الشبكة القطرية خالية من التلوث أي ان درجة التلوث صفر، أما فيما يتعلق بعامل الخطورة المقاس بالاعتماد على القولونيات الغائطية (الاشريكية القولونية) فقد صنفت كل من ماء النبع وماء المطر على انها ضمن درجات الخطورة المتدنية والمتوسطة، وذلك حسب معايير منظمة الصحة العالمية.
بينت الدراسة فيما يتعلق بدرجة التلوث والمنازل التي تمتلك أماكن لتربية الحيوانات وباب البئر بها خارجي والبعد بين ابار الجمع وحفر الامتصاص أقل من 20 متر والمنازل التي لا تنظف آبارها سنويا، أن معدلات قراءة كل المؤشرين في البيوت التي لا يوجد بها اماكن لتربية الحيوانات، وباب البئر داخل المنزل، والمسافة بين آبار الجمع والحفر الامتصاصية تزيد عن 20 متر، والمنازل التي تنظف آبار الجمع سنوياً.
وفي هذه الدراسة ايضا تم خلال الفترة الواقعة بين شهري آب وتشرين الاول جمع 102 عينة براز من اشخاص مصابين بالاسهال من قرى كفر الديك وبروقين بمساعدة الوحدة الصحية التابعة لوزارة الصحة الفلسطيني، لدراسة الطفيليات المعوية السائدة وعلاقتها بمصدر الماء.
أظهرت الدراسة ان أكثر الطفيليات شيوعا هي على النحو التالي:
Giardia iamblia 10.8%، Entameba histolyica 17.3%، Hymenolepis nana 5%
أظهرت نتائج هذه الدراسة ان هناك علاقة بسيطة وضعيفة بين الطفييات المععوية ومصدرها ماء الشرب.