Virological Features of Hepatitis C Virus in Hemodialysis Patients : Northern Districts of Palestine

Year: 
2001
Discussion Committee: 
Supervisors: 
Authors: 
فكري حلمي سماره
Abstract: 
لقد تمت دراسة ومتابعة مدى تطور وانتشار مرض التهاب الكبد الوبائي الفيروسيC على 71 مريضا ممن يتابعون عملية الغسيل الكلوي في المستشفى الوطني – نابلس. لقد بينت الدراسة الأولية أن 37 مريضا أي ما يعادل حوالي 52% من المرضى في هذه الوحدة من المصابين بهذا المرض في حين كان12 مريضاً أي ما يعادل 17% من المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي. لقد أجريت الدراسة على ثلاث فترات زمنية متلاحقة كل فترة منها ستة شهور، نظرا لمتغيرات عدة أهمها التحاق مرضى جدد وموت آخرين مما تسبب في عدم ثبات أعداد عينة الدراسة ومما استدعى لزيادة فترة المتابعة ومع نهاية الفترة الأولى لوحظ زيادة في نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي C، حيث وصلت النسبة إلى 65.15% حيث انضم ستة مرضى جدد إلى قائمة المصابين، في حين لوحظ انخفاض في نسبة الإصابة بالتهاب الكبد الفيروسي B، حيث انخفضت النسبة من حوالي 17% إلى 10.61% وكانت العدوى المزدوجة وأصابه هؤلاء المرضى بالفيروس C هي السبب في هذا الانخفاض. وقد تم استخدام الانزيم ALT المفرز من الكبد كمقياس ومؤشر للإصابة حيث تمت دراسة مستويات الأنزيم بشكل أسبوعي، وقد دلت الدراسات على أن هذا المؤشر مرتبط بشكل كبير مع الإصابة بالالتهاب الفيروسي C. وقد بينت الدراسة مثل هذا التوافق حيث لوحظ ارتفاع حاد في مستوى الإنزيم لدى جميع المرضى الذين أصيبوا خلال الفترة الأولى من الدراسة، كما لوحظت ذبذبات في مستوى الأنزيم لدى المرضى الذين كانوا مصابين أصلا بهذا الفيروس مما يؤكد على إمكانية تكرار حدوث العدوى، وتشير النتائج الأولية إلى أن العدوى من داخل الوحدة هي السبب الرئيسي وراء هذه الإصابات والمسؤولة عن الزيادة في نسبة الإصابة بالالتهاب الفيروسيC، ومع نهاية هذه الفترة لوحظ وفاة ستة مرضى لأسباب وتعقيدات فسيولوجية مختلفة، كان من بينهم أحد المصابين بالتهاب الكبد الفيروسيC . خلال فترة الدراسة الثانية لم تسجل أية اصابة جديدة بالتهاب الكبد الفيروسي C من بين 41 حالة سالبة، في حين سجلت إصابة واحدة بالتهاب الكبد الفيروسي B، كما لوحظت ارتفاعات حادة في مستوى الأنزيم alt لدى مريضين ولم يلاحظ دخول أي من هذين المريضين في الأعراض الحادة للالتهاب الفيروسي B أو C، ويبدو أن ظروف الرقابة الصحية المشددة والتي استخدمت في الوحدة بناء على نتائج وتوصيات المرحلة الأولى من هذه الدراسة كانت وراء الحد من انتشار المرض وعدم تسجيل أية اصابة جديدة، وقد توفي في نهاية هذه الفترة تسعة مرضى كان من بينهم اثنين من المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي. أما في المرحلة الثالثة فقد لوحظ حالة عدوى جديدة بالتهاب الكبد الفيروسي C من بين 40 حالة سالبة تضمنتها هذه المرحلة، ولم تسجل أي اصابة بالتهاب الكبد الفيروسي .B ومع نهاية الفترة الثالثة توفي 10 مرضى من أصل 80 مريضا. (40 حالة مصابة HCV و 40 حالة غير مصابة) كان من بينهم ثلاثة مرضى من المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي. وتشير النتائج السريرية بأن الحالات السبع التي أصيبت خلال فترات الدراسة الثلاث إلى وجود علاقة قوية تربط بين الإنزيم ALT مع الطور المرضي للعدوى، حيث لوحظ ارتفاع في مستوى الأنزيم ALT لدى جميع الحالات المصابة حديثا. أما فيما يتعلق بفترة حضانة الفيروس HCV فقد تراوحت ما بين (21- 109) أيام اعتماداً على ارتفاع مستوى الأنزيم ALT في قراءتين متتاليتين متزامنا مع ظهور الأجسام المضادة لكل من انتجن NS و أنتجن Core في العينات المصابة. وقد لوحظ أن الأجسام المضادة لأنتجن NS تظهر مبكراً مقارنة مع الأجسام المضادة لأنتجن NCولوحظ كذلك بأن الارتفاع في مستوى الأنزيم ALT كان مرتبطا بكلا النوعين من المضادات الحيوية في الطور الحاد من المرض، مع ارتفاع أعلى في مستوى الأنزيم لدى المرضى الذين ظهرت لديهم المضادات الحيوية لأنتجن NS. أما فيما يتعلق بنسبة الإصابة فقد لوحظ زيادة مطردة مع ازدياد فترة الغسيل الكلوي مما يؤكد أن مثل هذه العملية تعتبر من العوامل الخطرة والمسببة لانتقال المرض (HVC) كذلك ومع ازدياد فترة الغسيل هنالك انتقال من نمط المضادات الحيوية للأنتيجن NS أوCore إلى كلا المؤشرين.
Pages Count: 
0
الحالة: 
Published