Osteoporosis Among The inhabitance of Jenin District

Year: 
2003
Discussion Committee: 
أ. د. إبراهيم الحسن - مشرف
د.عبيدة صادق قمحية - مدققا داخليا
د. أسامة البشتاوي - مدققا خارجيا
Supervisors: 
أ. د. إبراهيم الحسن
Authors: 
إسلام صالح الحجاوي
Abstract: 
يعتبر مرض هشاشة العظام من الأمراض العالمية الشائعة والمسببة للوفاة لدى المتقدمين في السن أما عن وضع هذا المرض وعوامل الخطورة المؤثرة به في فلسطين فلا توجد أي دراسات سابقة حول هذا الموضوع. هدفت هذه الدراسة الى تقييم وضع هذا المرض في فلسطين والبحث عن أية عوامل خطورة مرتبطة به لدى سكان محافظة جنين في شمال فلسطين. ولتحقيق هذا الهدف تناولت الدراسة 165 شخصا من الذين يعانون من كسور في مناطق مختلفة من الجسم وشملت 69 ذكراً و96 أنثى تتراوح أعمارهم ما بين 25-75عام وجميعهم من مراجعي عيادة العظام في مستشفى جنين الحكومي. وبهدف جمع المعلومات المتعلقة بمسببات المرض ونسبة الاصابة به عمل الباحث على مقابلة هؤلاء المرضى في تلك العيادة وتم جمع معلومات تتعلق بالوضع الاجتماعي والديمغرافي والصحي وكذلك تمت مراجعة الملفات الطبية الخاصة بهؤلاء المرضى حيث جمعت المعلومات في استبانة صُممت خصيصا لهذا الغرض, ومن ثم تم تحليلها باستخدام البرنامج الاحصائي SPSS. تشير نتائج هذه الدراسة على أن العينة المذكورة أعلاة أبدت كسوراً وبالنسب التالية: عانى 21.8% منهم من كسور في منطقة العمود الفقري, 16.4% من كسور في منطقة الحوض, 14.5% من كسور في منطقة الرسغ, 10.9% من كسور في منطقة الأضلاع. أما فيما يتعلق بفروقات الاصابة عند كل من الذكور والإناث فقد لوحظ ارتفاع ملحوظ بنسبة الإصابة لدى الإناث والتي بلغت 60% من حالات الكسور, وتتوافق هذه النتيجة مع المعطيات العالمية حول مدى انتشار هذا المرض, وبشكل عام لوحظ ازدياد في نسبة الكسور مع تقدم العمر, ومع تقدم العمر كذلك لوحظ توجه واضح نحو فقدان الوزن لدى فئة الدارسة. أما فيما يتعلق بنسبة الاصابة لدى أفراد أسر المصابين تبين وجود نسب اصابات عالية نسبيا عند الأخوة والأخوات وكذلك الوالدين مما يشير على وجود علاقة ايجابية بين حدوث هذا المرض والعوامل الوراثية. ويتوافق هذا مع دراسات سابقة في هذا المجال, ومن الجدير بالذكر أن نسبة الاصابة لدى الأمهات والأخوات في العائلة فيما يتعلق بكسور العمود الفقري ومنطقة الحوض هي أكثر من تلك الملاحظة عند الذكور في حين لوحظ ارتفاع في نسبة اصابة منطقة الرسغ عند الذكور بالمقارنة مع ما هي عليه عند الإناث من نفس العائلة. أما فيما يتعلق بهشاشة العظام المتعلقة بأمراض أخرى مثال النقص الهرموني أو عدم توازنه وبالتحديد بهرمونات الغدة الدرقية وجارات الدرقية وكذلك بعض العوامل المرضية الأخرى مثل التهابات الروماتيزم الحادة وأمراض الكلى المختلفة وسوء الامتصاص في الجهاز الهضمي فقد تبين أن ما نسبته .25.5% من عناصر الدراسة يعانون من الالتهابات الروماتزمية في حين عانى 21.8% منهم من أمراض متعلقة بالكلى وما نسبته 12.7% من مشاكل امتصاص الغذاء في الجهاز الهضمي. وتبين كذلك أن نسبة الأشخاص الذين يعانون من خلل هرموني كانت متدنية نسبياً. وقد بينت الدراسة أن حوالي 50% من الاناث (من عينة الدراسة) كان لديهن فترة حيض مبكرة في حين أن 40% منهم دخلت في سن اليأس في مرحلة مبكرة ما قبل سن الخامسة والأربعين, أن هذه الفئة من الإناث يكن أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام, وقد بينت الدراسة كذلك أن غالبية المرضى والذين يعانون من هشاشة العظام لم يمارسوا نشاطات رياضية بهدف الحد من الاصابة بهذا المرض وقد تبين كذلك أن غالبيتهم لم تعتمد على الوجبات الغذائية المتزنة تعتبر من عناصر الوقاية الهامة لتفادي الاصابة بهذا المرض. وقد تناول الباحث دراسة عوامل أخرى عدة ذات علاقة بتطور المرض. يوصي الباحث بضرورة تبني سياسات طبية واضحة تتعلق بتحديد العائلات ذات درجة الخطورة من جهة وراثية وكذلك تبني سياسات تتعلق بتحديد وتشخيص المرض وطرق العلاج والوقاية وذلك من خلال وزارة الصحة الفلسطينية وأية مؤسسات أخرى ذات علاقة.
Pages Count: 
0
الحالة: 
Published