Abstract:
هدفت هذه الرسالة إلى واقع وافق الإرشاد السياحي في فلسطين من حيث:
الصفات الشخصية للمرشدين السياحيين في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين واقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين درجة معوقات عمل المرشدين السياحيين إضافة إلى أثر متغيرات كل من (العمر، المؤهل العلمي، الراتب الشهري، إتقان اللغات الأجنبية، والتخصص العلمي) على ذلك.
ولتحقيق ذلك أجريت الدراسة على عينة قوامها (164) فردا بواقع (52) مديرا للمكاتب السياحية و (112) مرشداً سياحيا، واستخدمت المتوسطات الحسابية والنسب المئوية، وتحليل التباين الأحادي، واختبار شفيه للمقارنات بين المتوسطات الحسابية وذلك باستخدام برنامج الرزم الاحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS) حيث كانت اهم النتائج التي تم التوصل اليها:
إن المعدل العام للصفات عند المرشدين السياحيين كانت بدرجة كبيرة جدا حيث وصلت النسبة المئوية إلى (84.66%)، وان اهم الصفات التي يجب ان تتوفر في القائد الناجح هي:
(الثقة بالنفس، الطموح، الصدق، الحماسة، العلاقات الاجتماعية الجيدة، حسن الاتصال، التنظيم، الامانة، الاطلاع).
إن درجة واقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين كانت كبيرة جداً على مجالات (اجراءات وصول السياح، الاجراءات في الفندق، خطة العمل اثناء الرحلة) حيث كانت النسبة المئوية عليها أكثر من (80%) وكانت كبيرة على مجال (التخطيط قبل الرحلة، واستغلال الوقت في داخل الحافلة) حيث كانت النسبة المئوية لهل على التوالي (79%، 76.22%).
إن درجة الواقع الكلية لادارة الرحلات السياحية في فلسطين كانت بدرجة كبيرة جدا حيث وصلت النسبة المئوية إلى (80.6%).
إن الفروق في واقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين كانت في غالبيتها بين أصحاب العمر اقل من 30 سنة واصحاب العمر 31- 35 سنة ولصالح اصحاب العمر 31- 35، وبين اصحاب العمر اقل من 30 سنة، واصحاب العمر أكثر من 35 سنة ولصالح اصحاب العمر أكثر من 35 سنة، وبين اصحاب العمر 31 – 35 سنة واصحاب العمر أكثر من 35 سنة ولصالح اصحاب العمر 31- 35، ومثل النتيجة التي تعني ان افضل درجة لواقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين كانت عند اصحاب الفئة العمرية من 31-35 سنة.
إن الفروق في واقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين كانت في غالبيتها بين أصحاب العمر اقل من 30 سنة واصحاب العمر 31- 35 سنة ولصالح اصحاب العمر 31- 35، وبين اصحاب العمر اقل من 30 سنة، واصحاب العمر أكثر من 35 سنة ولصالح اصحاب العمر أكثر من 35 سنة، وبين اصحاب العمر 31 – 35 سنة واصحاب العمر أكثر من 35 سنة ولصالح اصحاب العمر 31- 35، ومثل النتيجة التي تعني ان افضل درجة لواقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين كانت عند اصحاب الفئة العمرية من 31- 35 سنة.
ان الفروق في واقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين والسياحيين كانت في غالبيتها بين أصحاب المؤهلات (ثانوية عامة، دبلوم، بكالوريوس) وماجستير فأعلى ولصالح أصحاب المؤهلات (ثانوية عامة، دبلوم، بكالوريوس) وماجستير فأعلى ولصالح اصحاب المؤهلات (ثانوية عامة، دبلوم، بكالوريوس).
ان الفروق في واقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين كانت في غالبيتها بين أصحاب الدخل المرتفع واصحاب الدخل المنخفض ولصالح اصحاب الدخل المرتفع.
ان الفروق كانت دالة إحصائيا على مجال اجراءات وصول السياح بين اصحاب اتقان لغة واحدة وثلاثة لغات ولصالح من يتقنون ثلاث لغات، وبين اتقان لغتان ولغة واحدة ولصالح من يتقنون لغتان، بمعنى أن زيادة عدد اللغات تكون بدرجة افضل لمجال اجراءات وصول السياح.
ان الفروق في واقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين كانت في غالبيتها بين أصحاب تخصص الجغرافيا والتخصصات الاخرى ولصالح اصحاب تخصص الجغرافيا.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05= α)في واقع إدارة الرحلات السياحية في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين على جميع المجالات والدرجة الكلية باستثناء مجال استغلال الوقت داخل الحافلة بين مدراء المكاتب السياحية والمرشدين السياحيين ولصالح المرشدين السياحيين باستثناء مجال خطة العمل أثناء الرحلة كانت لصالح مدراء المكاتب السياحية.
إن درجة معوقات عمل المرشدين السياحيين في فلسطين من وجهة نظر المدراء المكاتب والمرشدين السياحيين كانت كبيرة على مجالات (المعوقات الادارية، المعوقات في مجال البرامج، المعوقات في مجال السياح، المعوقات على مجال الامكانات والادوات، معوقات الحوافز المادية والمعنوية للمرشد السياحي، ومعوقات النمو المهني للمرشد السياحي) حيث تراوحت النسبة المئوية للاستجابة عليها بين (70.4%- 79.6%). وكانت درجة معوقات عمل المرشدين السياحيين في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين متوسطة على مجالي: (المعوقات في مجال طبيعة العمل، والمعوقات على مجال زملاء العمل) حيث كانت النسبة المئوية لاستجابة عليهما على التوالي: (69%)، (66.2%).
درجة المعوقات الكلية لعمل المرشدين السياحيين في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين كانت كبيرة حيث وصلت النسبة المئوية إلى (73%).
ان درجة معوقات عمل المرشدين السياحيين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين تبعا لمتغير العمر كانت في غالبيتها لصالح اصحاب العمر أكثر من 35 سنة، ويعني ذلك ان المعوقات تزداد مع زيادة العمر.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في معوقات عمل المرشدين السياحيين في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين على الدرجة الكلية للمعيقات تبعا الراتب الشهري.
إن أعلى درجة من المعيقات كانت عند اصحاب اللغة الواحدة، يليها لغتان، وأخيرا ثلاث لغات، بمعنى ان العلاقة عكسية بين درجة المعيقات وزيادة عدد اللغات المتقنة، والسبب في ذلك ان الشخص الذي يمتلك لغات أكثر تكون لديه القدرة على التكيف والعمل مع السياح من مختلف دول العالم، ويكون لديهم القدرة على مواجهة الصعوبات وحلها بأسرع ما يمكن.
ان الفروق في معوقات عمل المرشدين السياحيين في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين كانت في غالبيتها بين اصحاب تخصص الجغرافيا والتخصصات الاخرى ولصالح اصحاب التخصصات الاخرى، أي ان اقل المعيقات كانت عند اصحاب تخصص الجغرافيا.
توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة ( 0.05=α) في معوقات عمل المرشدين السياحيين في فلسطين من وجهة نظر مدراء المكاتب والمرشدين السياحيين تبعا لمتغير الوظيفة الحالية على جميع المجالات والدرجة الكلية باستثناء مجالي معوقات الحوافز المادية والمعنوية للمرشد السياحي ومعوقات النمو المهني للمرشد السياحي بين مدراء المكاتب السياحية والمرشجين السياحيين ولصالح مدراء المكاتب، أي ان المعوقات عند مدراء المكاتب السياحية والمرشدين السياحيين ولصالح مدراء المكاتب، أي ان المعوقات عند مدراء المكاتب اعلى منها عند المرشدين السياحيين.
وأوصى بضرورة الاهتمام بجميع الصفات الجيدة عند انتقاء المرشدين السياحيين مثل: (الحماسة، الثقة بالنفس، العلاقات الاجتماعية، المرونة في التعامل، الصدق، المظهر المهني الجذاب، المعرفة، حسن الاتصال، التنظيم، الحسم في القرارات الطارئة، الصحة الجيدة، الامانة الشخصية، الجاذبية، والاطلاع) والعمل على تعزيز مثل هذه الصفات وذلك نظرا لاجماع كل من المدراء والمرشدين السياحيين على مثل هذه الصفات.
الاهتمام المسبق من قبل المرشدين السياحيين في التفكير حول كيفية الاستفادة من الوقت بالقراءة او النوم والاسترخاء اذا كانت الرحلة طويلة، والعمل على توجيه السياح لذلك.
اشتملت الدراسة الحالية على ستة فصول، حيث كان الفصل الاول مقدمة الدراسة وأهميتها، وأهدافها، وأسئلتها، والفصل الثاني حول الاطار النظري في مجال السياحة، والفصل الثالث حول اجراءات الدراسة من حيث المنهجية والمجتمع والعينة وأداة الدراسة والاجراءات والمعالجات الاحصائية، والفصل الرابع حول صفات المرشد السياحي، والفصل الخامس حول معوقات عمل المرشدين السياحيين، والفصل السادس حول خلاصة النتائج وأهم التوصيات.