واقع برامج الصحة المدرسية للمراحل الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية والمدارس التابعة لوكالة الغوث من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في محافظة نابلس

Year: 
2003
Discussion Committee: 
د. عبد محمد عساف- رئيساً
د. أحمد فهيم جبر- ممتحناً خارجياً
د. علي حبايب- ممتحناً داخلياً
د. عبد الرحيم برهم- ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. عبد محمد عساف
Authors: 
دالية رحمي عبد الفتاح طوقان
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة للتعرف إلى واقع برامج الصحة المدرسية للمراحل الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية، والمدارس التابعة لوكالة الغوث من وجهة نظر معلمي ومعلمات هذه المراحل في محافظة نابلس . وقد تحددت مشكلة الدراسة في الإجابة عن السؤال الآتي وهو:- ما واقع برامج الصحة المدرسية للمراحل الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية والتابعة لوكالة الغوث من وجهة نظر المعلمين والمعلمات في محافظة نابلس ؟. وللإجابة عن هذا السؤال تم اشتقاق عدد من الأسئلة الفرعية، والتي تم دمجها في سؤال واحد وهو: - ما تأثير متغير الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والجهة المشرفة على المدرسة، وموقع المدرسة، ودوام المدرسة في وجهة نظر معلمي ومعلمات المراحل الأساسية الدنيا في المدارس الحكومية والمدارس التابعة لوكالة الغوث في محافظة نابلس؟. وقد انبثقت عن الاسئلة السابقة الفرضيات الآتية، والتي تم دمجها في فرضية واحدة وهي: -لا توجد فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى الدلالة ( α=0.05) من وجهة نظر معلمي ومعلمات المراحل الأساسية الدنيا نحو واقع برامج الصحة المدرسية بمجالاتها في المدارس الحكومية والمدارس التابعة لوكالة الغوث تعزى لمتغير الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والجهة المشرفة على المدرسة، وموقع المدرسة، ودوام المدرسة. وللإجابة عن الأسئلة السابقة واختبار الفرضيات، قامت الباحثة بدراسة عينة عشوائية مكونة من (433) معلماً ومعلمة من المراحل الأساسية الدنيا، وبنسبة (36%) من المجتمع الأصلي المكون من (1173) معلماً ومعلمة، حيث تم توزيع الاستبانات على المدارس بعد الحصول على الأذونات الرسمية من مديرية التربية والتعليم، ومكتب وكالة الغوث في مدينة نابلس.وقد استخدمت الباحثة أداة للدراسة، وهي عبارة عن استبانة قامت الباحثة بتطويرها بالاستفادة من الأدب التربوي والدراسات السابقة عن الموضوع، وتكونت الاستبانة النهائية من (72) فقرة موزعة على (4) مجالات، وهي: (الصحة البيئية، والصحة الجسمية، والصحة النفسية، والصحة الاجتماعية ) وقد تأكدت الباحثة من صدقها من خلال عرضها على لجنة من المحكمين ، وتأكدت من ثباتها من خلال حساب معامل الاتساق الداخلي كرونباخ الفا، حيث وصل معامل الثبات الكلي (0.90). ولاختبار صحة الفرضيات السابقة، تمت معالجة البيانات إحصائيا باستخدام الرزمة الإحصائية للبحوث الاجتماعية (SPSS )، وذلك باستخدام المعالجات الآتية: - التكرارات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية. - اختبار ( ت) لمجموعتين مستقلتين Independent T test. - تحليل التباين الأحاديِ ANOVA)(One Way. - اختبار شيفيه للفروق البعدية (Scheffe) لمعرفة لصالح من كانت الفروق بين المجموعات. وقد أسفرت الدراسة عن النتائج الآتية: - أن مجالات الدراسة حصلت على النسب الآتية : مجال الصحة البيئية (68%) ، والصحة الجسمية (66%)، والصحة النفسية (69%)، والصحة الاجتماعية(76%) والدرجة الكلية لواقع برامج الصحة المدرسية (70%). -لا توجد فروق دالة احصائيا في واقع برامج الصحة المدرسية بمجالاتها للمراحل الأساسية الدنيا في المدراس الحكومية، وكذلك التابعة لوكالة الغوث في محافظة نابلس تبعا لمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، ودوام المدرسة. -توجد فروق دالة احصائيا في واقع برامج الصحة المدرسية بمجالاتها للمراحل الأساسية الدنيا في المدراس الحكومية، والمدارس التابعة لوكالة الغوث في محافظة نابلس تبعا لمتغيرات: الجهة المشرفة ولصالح المدارس الحكومية، وفي موقع المدرسة ولصالح المدارس التي تقع في المدينة. وقد أوصت الباحثة بالعمل على تحسين مجال الصحة البيئية في المدارس التي تشرف عليها وكالة الغوث، وإجراء المزيد من الدراسات حول موضوع برامج الصحة المدرسية وذلك في محافظات أخرى.
Full Text: 
Pages Count: 
102
الحالة: 
Published