معوقات العمل في الإدارة المدرسية من جهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية الحكومية في محافظتي نابلس وطولكرم

هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على معوقات العمل في الادارة المدرسية من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية الحكومية في محافظتي نابلس وطولكرم، وما هي درجات هذه المعوقات تبعا لمتغيرات شملها الباحث في استبانه تم اعداها لهذا الغرض بحيث تتناسب والبيئة التعليمية الفلسطينية، وقد تم أخذ جزء من هذه الاستلانة من دراسة ل (1982) francis & wood cock ودراسات اخرى والقسم التبقي من خلال الادب التربوي الذي تمكن الباحث من الحصول عليها. حاولت الدراسة التعرف على هذه المعوقات ودرجاتها من خلال الإجابة على الأسئلة التالية: اسئلة الدراسة: (1) ما هي معوقات العمل في الادارة المدرسية من وجهة نظر مديري ومديرات المدارس الأساسية والثانوية الحكومية في محافظتي نابلس وطولكرم؟ (2) هل تختلف معوقات العمل في الادارة المدرسية تبعا لمتغير الجنس لدى المديرين والمديرات؟ (3) هل تختلف معوقات العمل في الادارة المدرسية تبعا لمتغير العمر لدى المديرين والمديرات؟ (4) هل تختلف معوقات العمل في الادارة المدرسية تبعا لمتغير المؤهل العلمي للمديرين والمديرات؟ (5) هل تختلف معوقات العمل في الادارة المدرسية تبعا لمتغير الخبرة في الادارة للمديرين والمديرات؟ (6) هل تختلف معوقات العمل في الادارة المدرسية تبعا لمتغير عدد طلاب المدرسة؟ (7) هل تختلف معوقات العمل في الادارة المدرسية تبعا لمتغير موقع المدرسة؟ (8) هل تختلف معوقات العمل في الادارة المدرسية تبعا لمتغير مكان سكن المديرين والمديرات؟ وقد أجريتالدراسة على مجتمع البحث/ الدراسه جميعه والبالغ 233 مديرا ومديرة موزعين على محافظتي نابلس وطولكرم 77.156 على التوالي، واستخدمت الدراسة المنهج الوصفي الذي هو من أكثر المناهج استعمالا في هذا النوع من الدراسات. استخدم الباحث في دراسته استبانه مكونة من جزئين، الجزء الاول معلومات شخصية حول المدير، والجزء الثاني يتكون من (40) أربعين فقرة موزعة على ثمانية مجالات رئيسة تشكل في مجملها أهم مجالات معوقات العمل في الادارة المدرسية وبواقع خمس فقرات لكل مجال. وقد تم ايجاد الصدق والثبات للاستبانة حيث كان اجماع المحكمين على ان الاستلانة تفي بالغرض المطلوب وتقيس ما وضعت من أجله، إضافة إلى أنها أظهرت ثباتا بطريقة إعادة الاختبار بلغ (81.) وكرونباخ الفا (91.). وزعت الاستلانة على مديري المدارس في المحافظتين قيد الدراسة وبموافقة وزارة التربية والتعليم على ذلك. ثم تم جمع الاستبانات بعد حوالي خمسين يوما وعولجت إحصائيا بالحاسوي لايجاد المتوسطات الحسابية والنسب المئوية والانحرافات المعيارية. وفيما يلي ما خلصت اليه الدراسة من نتائج:- نتائج الدراسة:- 1. إن درجة المهوقات الكلية كانت قليلة بشكل عام على غالبية المجالات (السلطة المشرفة، البناء المدرسي، المعلمين، الطلبة، إدارة الذات، التطور الشخصي، مهارات الاشراف التربوي) أما مجال أولياء الأمور فقد كانت درجة المعوقات الكلية عليه متوسطة. 2. ان درجة الصعوبات الكلية كانت أكبر عند الإناث مقارنة بالذكور على مجالات (السلطة المشرفة، البناء المدرسي، المعلمين، الطلبة، التطور الشخصي، مهارات الاشراف التربوي) أما على مجالات أولياء الأمور وادارة الذات فقد كانت درجة الصعوبات أكبر عند الذكور منها عند الإناث. 3. كانت اعلى المعوقات عند اصحاب الفئة العمرية (أكثر من 50 سنة ). 4. اعلى المعوقات كانت عند حملة المؤهلات العلمية بكالوريوس يليهم حملة الدبلوم يليهم حملة الماجستير. 5. فيما يتعلق بسنوات الخبرة وجد أن أعلى المعوقات كانت عند المديرين أصحاب الخبرة (أقل من 5 سنوات بشكل عام. 6. في مجال الطلاب وجد أن أعلى المعوقات تكون لدى المديرين الذين يزيد عدد طلاب مدارسهم على 300 طالب. 7. في مجال موقع المدرسة وجد أن مديري مدارس القرى لديهم اعلى درجات الصعوبة في الادارة بشكل عام. 8. اما فيما يتعلق بسكن مدير المدرسة فأشارت الدراسة ونتائجها ان درجة الصعوبة لدى المديرين الذين يسكنون القرية. 9. وانطلاقات من هذه النتائج التي توصل اليها الباحث، فقد تم التوصل إلى الكثير 10. وانطلاقا من هذه النتائج التي توصل اليها الباحث، فقد تم التوصل إلى الكثير من التوصيات اهمها:- 1. العمل على زيادة الروابط بين المدرسة كمؤسسة لها نظامها والمجتمع المحلي الذي يعتبر هيئة مساندة للمدرسة تقوم برفده بالكثير من المصادر. 2. التعاون بين التخطيط والاحصاء من اجل اخذ الاحتياطات ومنع اكتظاظ الطلاب في الصفوف. 3. عقد ندوات وحلقات وورشات عمل لدراسة وبحث بعض المشاكل الادارية الطارئة والمستجدات في الادارة التربوية 4. ضرورةاعادة تدريب المديرين اثناء الخدمة (من وقت لآخر) وان يكون هذا التحريب ذا فاعلية وظيفية. 5. ان تقوم السلطة المشرفة بتوفير البنية بكل ما يلزم من غرف صفية وملاعب ومختبرات.