مصطلح "مقبول" عند ابن حجر وتطبيقاته على الرواة من الطبقتين الثانية والثالثة في كتب السنن الأربعة

Year: 
2010
Discussion Committee: 
د. حسين النقيب - مشرفاً
د.عودة عبد الله - ممتحناً داخلياً
د.موسى البسيط - ممتحناً خارجياً
Supervisors: 
د. حسين عبد الحميد النقيب
Authors: 
محمد راغب راشد الجيطان
Abstract: 
يختص هذا البحث بدراسة مصطلح مقبول وهو من المصطلحات الخاصة بالحافظ ابن حجر في كتابه تقريب التهذيب, ثمّ تخريج مرويات كل راوٍ قال عنه ابن حجر ( مقبول ) من كتب السنن الأربعة, وقد حدد الحافظ شروط الراوي المقبول؛ من قلة الحديث، وأن لا يثبت ما يترك حديثه من أجله, وأن يتابع, وجعله الحافظ في المرتبة السادسة من مراتب رواة التقريب, لكن الحافظ لم يبيّن مراده من هذا المصطلح, فانبرى لذلك العلماء؛ فمنهم من اعتبر حديث الراوي المقبول حسناً لذاته, ومنهم من اعتبر حديثه حسناً لغيره ويرتقي بالمتابعات والشواهد, هذا من جهة, ومن جهة أخرى هناك من وجه انتقادات لاذعة لهذا المصطلح وخاصة صاحبي كتاب تحرير تقريب التهذيب. ومن خلال البحث والدراسة توصلت إلى أنّ الحافظ قصد من الشرط الأول وصف الراوي بأنّه قليل الحديث, ومن الشرط الثاني قصد خلوه من الجرح والتعديل، ولكن ومن خلال سبر روايات (287) راويا؛ وجدت أنّ عدد الرواة الثقات منهم ( 9 ) رواة، وعدد الرواة الضعفاء ( 8 ) رواة، وما تبقى من الرواة والبالغ عددهم ( 270 ) راويا هم مجهولون ، هذا من جهة، وأما بالنسبة لشرط المتابعة -والذي لم يلتزم به الحافظ- فكان أصل عدد المتابعات لأحاديث الرواة المجاهيل ( 104 ) متابعات، منها (17) متابعة صحيحة لسبعة عشر راويا، (71) متابعة ضعيفة لواحد وسبعين راويا، و(16) متابعة صحيحة وضعيفة لستة عشر راويا، كل ذلك أوضحته في جداول خاصة في الفصل الثالث. وأما بالنسبة لخلاصة القول في الراوي المقبول فالأصل فيه الجهالة وهي عند ابن حجر أقل الدرجات، وبناء على ذلك يكون حديث الراوي المقبول- المجهول- ضعيفا ، ولا يرتقي وإن توبع من متابعة صحيحة لقلة روايته، وهذه القلة كانت سببا من أسباب ضعفه وعدم شهرته وسكوت العلماء على راويها أمثال سكوت البخاري؛ مع علمه بالراوي وبحديثه وبالمتابعة التي له إن وجدت. وبان لي من خلال الدراسة أنّ (166) راوياً يستحقون لفظ ليـّن الحديث ، لخلو أحاديثهم من متابعات أصلا كما نص الحافظ في مقدمة التقريب: وإلا فليـّن الحديث ، فإن أضفنا من توبع بمتابعة ضعيفة زاد العدد قطعا. إذن الراوي المقبول الذي وافق شروط الحافظ الثلاثة، هو الوجه الآخر للراوي المجهول، وحكم حديثه الضعف وإنْ توبع بمتابعة صحيحة، توصلت لذلك بالأدلة والبراهين، وأقوال النقاد وصناعتهم الحديثية، وبدراسة وتخريج أكثر من (350) رواية. وكان عدد الرواة الذين درستهم من ناحية الجرح والتعديل ودراسة رواياتهم (287)راويا، وعدد الذين تم دراستهم من ناحية الجرح والتعديل دون دراسة مروياتهم (51) راويا، فيكون عدد الرواة المقبولين من الطبقة الثانية والثالثة هو (337) راوياً, أو يزيد. والله أعلم
Pages Count: 
296
الحالة: 
Published