مستوى التنمية المهنية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية من وجهة نظرهم

Year: 
2010
Discussion Committee: 
د. عبد محمد عساف- مشرفاً ورئيساً
د. أحمد فهيم جبر- ممتحناً خارجياً
د. علي الشكعة- ممتحناً داخلياً
Supervisors: 
د. عبد محمد عساف
Authors: 
حلا محمود تيسير الشخشير
Abstract: 
هدفت هذه الدراسة إلى كشف مستوى التنمية المهنية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية من وجهة نظرهمفي ضوء بعض المتغيرات المستقلة (الجنس، والعمر، والمؤهل العلمي، والكلية، وسنوات الخبرة، والرتبة الأكاديمية)، وحاولت الدراسة الإجابة عن السؤال الرئيس الآتي: ما مستوى التنمية المهنية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية من وجهة نظرهم؟. تكون مجتمع الدراسة من (532) عضو هيئة تدريس، موزَّعين على مختلف الكليات في الجامعة، منهم (444) عضو هيئة تدريس على رأس عملهم، والباقي مجازين أو مبتعثين، ، في حين تكونت عينة الدراسة من (130) عضو هيئة تدريس، ولأغراض هذه الدراسة تم بناء استبانه لقياس مستوى التنمية المهنية في جامعة النجاح الوطنية، والتي تكونت بصورتها النهائية من (51) فقرة موزعة على أربعة مجالات هي؛ مجال (تنمية المهارات)، ومجال (تنمية المشاركة)، ومجال (الترقية والتقييم)، ومجال (مشكلات التنمية المهنية), وقد تم التحقق من صدق الأداة وثباتها. وللإجابة عن سؤال الدراسة وفحص الفرضيات الخاصة بالمتغيرات المستقلة، تم حساب المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية، إضافةً إلى اختبار "فريدمان" (Friedman test)، واختبار "ويلكوكسون" (Wilcoxon test)، واختبار المقارنة بين متوسِّط العيِّنة وبين متوسِّط المجتمع (One sample t-test)، واختبار مان ويتني (Mann-Whitney)، واختبار المقارنة بين متوسِّطين لعيِّنتين مستقلَّتين (Independent sample t-test)، واختبار كروسكال والاس (Kruskal-Wallis)، واختبار تحليل التَّباين الأحادي (One way ANOVA)، واختبار دان (Dunn) اللامعلمي للمقارنات المتعددة. وقد أظهرت النتائج ما يلي: كان المتوسط الحسابي للدرجة الكلية على الأداة (3.25) وبنسبة مئوية قدرها (65%) أي أن تقدير مستوى التنمية المهنية في جامعة النجاح الوطنية لدى أعضاء الهيئة التدريسية من وجهة نظرهم كان متوسطاً. كما جاء ترتيب مجالات الأداة وفقاً لوسيطاتها تنازلياً على النَّحو الآتيالمجال الأول وهو مجال (تنمية مهارات أعضاء الهيئة التدريسية) (3.43)، ثمَّ المجال الرابع وهو مجال (مشكلات التنمية المهنية) (3.42)، ثمَّ المجال الثاني وهو مجال (تنمية مشاركة أعضاء الهيئة التدريسية) (3.29)، وأخيراً المجال الثالث وهو مجال (ترقية وتقييم أعضاء الهيئة التدريسية) (3.25). وكان هناك فروق ذات دلالة إحصائيَّة عند مستوى الدَّلالة (α = 0.01) بين متوسط العيِّنة والدرجة الكلية للأداة، ولصالح متوسط المجتمع (القيمة المحكية = 4)، وهذا يعني أنَّ تقدير أفراد العيِّنة لمستوى التنمية المهنية لدى أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية أقل وبشكل دال إحصائياً من المستوى المقبول تربوياً. ولم تؤثر متغيرات الجنس، والمؤهل العلمي، والعمر، والرتبة الأكاديمية في تقدير مستوى التنمية المهنية عند الدرجة الكلية ومجالات الأداة وذلك عند مستوى الدلالة (α = 0.01). بينما كان لمتغير سنوات الخبرة تأثيره في تقدير مستوى التنمية المهنية عند الدرجة الكلية ومجالات الأداة، عدا تقدير المجال (تنمية المهارات)، أي أن سنوات الخبرة كان لها تأثير في تقدير مستوى تنمية مهارات أعضاء الهيئة التدريسية في جامعة النجاح الوطنية وذلك عند مستوى الدلالة (α = 0.01). وعليه توصي الباحثة بإجراء دراسات مشابهة تأخذ بعين الاعتبار متغيرات أخرى، كما توصي بـ: 1- أن تعقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لتحسن مهاراتهم في مجال التدريس. 2- أن تعقد الجامعة المؤتمرات والندوات التي تعمل على تطوير التنمية المهنية لدى أعضاء هيئة التدريس، وأن تشجع المشاركة لدى أعضاء هيئة التدريس في المؤتمرات وتبادل الزيارات مع الجامعات الأخرى. 3- أن تطور الجامعة من نظام الحوافز المعنوية والمادية التي تعزز التدريس, وتجعل التميز في التدريس معياراً أساسياً للترقية إلى جانب البحث العلمي. 4- أن تعزز الجامعة برامج الإعارة وتبادل المدرسين مع الجامعات المحلية والعالمية 5- أن تجرى الأبحاث لكشف مشكلات التنمية من حيث مجالات مهارات المدرس والمشاركة العلمية والبحثية والاجتماعية, والتقييم والترقية.
Pages Count: 
165
الحالة: 
Published